ليفاندوفسكي يهدر ركلة جزاء في تعادل بولندا والمكسيك

روبرت ليفاندوفسكي قائد بولندا يسدد ركلة الجزاء على مرمى الحارس المكسيكي أوتشوا - 22 نوفمبر 2022 - REUTERS
روبرت ليفاندوفسكي قائد بولندا يسدد ركلة الجزاء على مرمى الحارس المكسيكي أوتشوا - 22 نوفمبر 2022 - REUTERS
دبي-محمد شقير

انتهت مواجهة المكسيك ضد بولندا بالتعادل السلبي ضمن مباريات المجموعة الثالثة لكأس العالم في قطر، وسط أجواء مميزة في مدرجات استاد "974".

ولا يخفى على أحد أن فوز السعودية الكبير على الأرجنتين ألقى بظلاله على مواجهة المكسيك وبولندا، لأن ما حصل في المباراة الأولى من شأنه أن يربك حسابات المجموعة، خاصة وأن الأرجنتين ستسعى للتعويض في المباراة المقبلة حين تواجه المكسيك، بينما بولندا علمت جيداً أن السعودية قوية جداً.

وشهدت المباراة حدثاً تاريخياً، إذ أصبحت الفرنسية ستيفاني فرابار أول سيدة تحكم في تاريخ المونديال، بعدما اختيرت لتكون رابع الحكام في المباراة.

سيطرة مكسيكية

البداية كانت حذرة من المنتخبين، وكانت المكسيك أخطر على مرمى بولندا طيلة الشوط الأول.

واعتمدت المكسيك على الضغط العالي في منطقة الخصم ونجحت في محاصرة بولندا في منطقتها، في حين اعتمد المنتخب البولندي على الهجمات المرتدة السريعة بوجود الهداف روبرت ليفاندوفسكي.

وفي الدقيقة 26 كانت أخطر فرصة للمكسيك عبر أليكسيس فيغا، لكن كرته لم تصب المرمى. ومع مرور الوقت بدا المنتخب المكسيكي أكثر تحكّماً بالكرة وأفضل انتشاراً في الملعب، لكن خطورته لم تُترجم إلى أهداف.

في المقابل ظهر المنتخب البولندي من دون أنياب في الشوط الأول، بعدما كان ليفاندوفسكي معزولاً في الهجوم ولم ينل مساعدة من زملائه في خط الوسط.

البطل أوتشوا

الحارس المكسيكي أوتشوا يتصدى لركلة جزاء روبرت ليفاندوفسكي - 22 نوفمبر 2022
الحارس المكسيكي أوتشوا يتصدى لركلة جزاء روبرت ليفاندوفسكي - 22 نوفمبر 2022 - REUTERS

الشوط الثاني بدأ بضغط مكسيكي من أجل افتتاح التسجيل، لكن الخطر جاء من ليفاندوفسكي الذي طالب بركلة جزاء بعد سقوطه داخل منطقة الجزاء، إثر خطأ ارتكبه هيكتور مورينو في الدقيقة 54.

توقف اللعب ولجأ الحكم إلى تقنية الفيديو المساعد لمشاهدة اللقطة، وبعد العودة إلى الشاشة أعلن الحكم عن ركلة جزاء لبولندا، عكس مجريات اللعب.

ركلة جزاء انبرى لها الهداف البولندي في محاولة لتسجيل هدفه الأول في مشاركاته بكأس العالم، لكن الحارس المخضرم غييرمو أوتشوا حرمه من ذلك وتصدّى ببراعة للتسديدة التي كانت على يساره، في الدقيقة 58.

في الجهة المقابلة، تصدى فويتشيك تشيزني ببراعة لكرة غيّرت اتجاهها من هنري مارتن.

وفي الدقيقة 71 استعان مدرب المكسيك تاتا مارتينو بمهاجم ولفرهامبتون راوول خيمينيز ولاعب الوسط كارلوس رودريغيز، من أجل تنشيط الفريق وتغيير النتيجة.

لكن محاولات المنتخبين في آخر ربع ساعة لم تبدّل النتيجة، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي. وهي المباراة الثانية التي تنتهي بهذه النتيجة، بعد مواجهة تونس والدنمارك.

وبهذا التعادل تربّع المنتخب السعودي على صدارة المجموعة الثالثة برصيد 3 نقاط، في مقابل نقطة للمكسيك وأخرى لبولندا.

تصنيفات