بعد 18 عاماً من الاختفاء.. ظهور والد لوكاس وثيو هيرنانديز

ثيو (يمين) وشقيقه لوكاس هيرنانديز في مؤتمر صحفي لمنتخب فرنسا - TWITTER/@LucasHernandez
ثيو (يمين) وشقيقه لوكاس هيرنانديز في مؤتمر صحفي لمنتخب فرنسا - TWITTER/@LucasHernandez
دبي-محمد شقير

في عام 2004، اختفى الفرنسي جان فرانسوا هيرنانديز لاعب كرة القدم السابق ووالد لوكاس لاعب بايرن ميونيخ وثيو نجم ميلان، ولكن بعد فترة طويلة من البحث تمكنت يومية "ليكيب" الفرنسية من تتبع أثره.

من تايلاند إلى فرنسا، بحثت الصحيفة الفرنسية عن والد لوكاس وثيو. وبعد وقت طويل من التتبع أعادت "ليكيب" بناء قصة اللاعب السابق خلال تلك الفترة التي اختفى فيها عن الجميع، من خلال شهادات الأهل والأصدقاء.

وكان لوكاس قد قال في مقابلة قبل ثلاث سنوات: "لا أعرف ما إذا كان والدي لا يزال على قيد الحياة أم لا". وأضاف اللاعب الموجود الآن مع بايرن ميونيخ: "غادر ذات يوم ولم نسمع عنه مرة أخرى".

وعن صفات والد لوكاس وثيو قال كريستوف جالتيه مدرب باريس سان جيرمان الحالي "إنه شخص رائع. على عكس ما قرأته أو سمعته عنه في السنوات الأخيرة. لقد كان أولاً وقبل كل شيء شخصاً يهتم بعائلته للغاية. وكان يحب أطفاله بشدة".

ثيو ولوكاس هيرنانديز يحتفلان بقميص المنتخب الفرنسي
ثيو ولوكاس هيرنانديز يحتفلان بقميص المنتخب الفرنسي - TWITTER/@LucasHernandez

يراقبهما بمفرده

ونشرت اليومية الفرنسية في تقريرها عدة مقابلات مع أقارب جان فرانسوا ومن بينهم برونو صليبا الذي قال: "حقيقة جان فرانسوا ستظهر أخيراً. لسنوات كان الناس يقولون أي شيء وكل شيء عنه ويلطخون اسمه دون قول الحقيقة".

وأكد صليبا أن جان فرانسوا "لم يتخل عن أطفاله قط. كانت صديقته السابقة (إشارة إلى أم لوكاس وثيو) هي التي فصلته عنهما".

وتتفق لوريس هيرنانديز، ابنة جان فرانسوا، مع برونو صليبا وقالت "لقد تعرض والدي للتشهير لفترة طويلة".

وأكدت أن والدها يتابع كل مباريات منتخب فرنسا "يراقبهما بمفرده، لأنه يبكي تقريباً من البداية إلى النهاية. إن الأمر صعب جداً عليه".

وأضافت "إنه يفتقد طفليه كثيراً، إنه يعاني. لا نهتم بأموال ثيو ولوكاس. كل ما نريده هو رؤيتهما مرة أخرى. خاصة والدي".

لوكاس وثيو هيرنانديز مع منتخب فرنسا
لوكاس وثيو هيرنانديز مع منتخب فرنسا - TWITTER/@LucasHernandez

"حارَب من أجل لوكاس وثيو"

ونشرت الصحيفة رواية سونيا مولديز صديقة جان فرانسوا السابقة، التي أكدت أن الوالد حاول رعاية طفليه.

وقالت "حاولنا مع المحامين، لكن الأمر كان جحيماً. ذهب إلى تايلاند في حالة من اليأس. أعرف أنه حاول عدة مرات التحدث إليهما من هناك، لكنها (والدة لوكاس وثيو) لم تسمح له بذلك. لقد استسلم".

أما شقيقة جان فرانسوا فقالت "أعلم أنه يأمل سراً أن يتصل به أبناؤه. إنه يحبهما كثيراً. لا أستطيع أن أتخيل مدى سعادته إذا حدث ذلك".

تصنيفات