كشف رئيس الاتحاد الصيني لكرة القدم تشن شويوان أن الدوري المحلي قد ينطلق مع نهاية يونيو المقبل، ولكنه أشار إلى بعض الصعوبات، أهمها: غياب عدد من المدربين واللاعبين الأجانب، بسبب الإجراءات المؤقتة المتعلقة بدخول البلاد، وأبرزهم البرازيلي باولينيو والنمساوي ماركو أرناتوفيتش.
وقال شويوان لشبكة "سي سي تي في" الحكومية: "إنها معضلة حقيقية، لأنه كما تعلمون فإن ثلث اللاعبين والمدربين الأجانب لم يعودوا بعد".
وأضاف: "بصراحة سنأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار عندما تنطلق المباريات، ولن ننتظر عودتهم قبل استئناف اللعب، وإلا سيكون الأمر غير عادل تجاه الأندية الأخرى".
وأوضح شويوان: "طالما أننا جاهزون في ما يتعلق بتحاشي الوباء والسيطرة عليه، فسنعود إلى النشاط".
ومنعت الصين نهاية مارس الماضي الأجانب من دخول البلاد حتى لو كانوا يحملون إجازة عمل أو تأشيرة دخول، من أجل السيطرة على انتشار فيروس "كورونا".
وسيتأثر جرّاء هذا الإجراء نادي غوانغجو حامل اللقب، الذي على الرغم من عودة مدربه الإيطالي فابيو كانافارو إلى الصين، إلا أن نجمي الفريق البرازيليين باولينينو وتاليسكا لا يزالان عالقين خارج البلاد .
وفي المقابل، يغيب عن غوان الوصيف، مدربه الفرنسي برونو جينيزيو والبرازيلي ريناتو أغوستو والمهاجم الكونغولي سيدريك باكامبو، في حين لم يتمكن أرناتوفيتش من الانضمام إلى صفوف شنغهاي سيبغ، لكن الأخير نجح في إعادة البرازيليين هالك وأوسكار قبل حظر دخول الأجانب إلى البلاد.
وكشف رئيس الاتحاد الصيني أن مباريات الدوري ستكون خلف أبواب موصدة قبل أن يعود الجمهور تدريجياً إلى المدرجات، مشيراً الى أن الاتحاد يعمل على خوض المباريات في فترة زمنية قصيرة.
وكان مقرراً انطلاق الدوري الصيني في 22 فبراير الماضي، ولكن تفشي فيروس "كورونا" المستجد، الذي بدأ في مدينة ووهان وسط الصين، حال دون ذلك.
