السعودية تفوز باستضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية "تروجينا 2029"

وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل يوقع عقد استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية بحضور المهندس نظمي النصر الرئيس التنفيذي لـ @NEOM - twitter/@gsaksa
وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل يوقع عقد استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية بحضور المهندس نظمي النصر الرئيس التنفيذي لـ @NEOM - twitter/@gsaksa
الرياض-الشرق

أعلن المجلس الأولمبي الآسيوي فوز السعودية باستضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية "تروجينا 2029 " في نسختها التاسعة خلال الجمعية العمومية الـ41.

وأصبحت السعودية التي ستستضيف دورة الألعاب الآسيوية الشتوية "‫تروجينا 2029" في ‫مدينة نيوم، أول دولة من غرب قارة آسيا تنظم البطولة، وذلك بعد الصين واليابان وكوريا الجنوبية وكازاخستان.

وفازت "تروجينا" وجهة السياحة الجبلية العالمية في نيوم بحق استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029، الثلاثاء، في ختام أعمال الجمعية العمومية الـ41 للمجلس الأولمبي الآسيوي في كمبوديا، كأول مدينة بغرب قارة آسيا، بعد إعلانها عن رغبتها في الاستضافة مطلع أغسطس الماضي.

وتقدم الرئيس التنفيذي لشركة نيوم المهندس نظمي النصر، بالشكر والتقدير للملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس إدارة نيوم على ما يوليانه من رعاية ودعم واهتمام لمشروع المستقبل نيوم، وهو ما يؤكد حرصهما على تحقيق تطلعات رؤية 2030، بخلق نموذج فريد يسهم في تحقيق مستقبل مشرق.

وتابع النصر: "تروجينا هي وجهة السياحة الجبلية العالمية في نيوم، وسيكون لديها بنية تحتية وفقاً لأعلى المعايير العالمية لتهيئة الأجواء الشتوية في قلب الصحراء، لجعل نسخة الألعاب الشتوية في تروجينا، حدثاً غير مسبوق على مستوى العالم".

يذكر أن الجمعية، شهدت إطلاق الهوية والشعار الجديدين لدورة الألعاب الآسيوية للصالات المغلقة والفنون القتالية السابعة (الرياض2025)، التي فازت السعودية بحق استضافتها خلال اجتماع الجمعية العمومية الـ40 للمجلس الأولمبي الآسيوي والتي عقدت في نوفمبر الماضي بمدينة دبي الإماراتية، كما استعرضت التقرير المقدم من الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل بشأن آخر مستجدات دورة الألعاب الآسيوية (الرياض 2034).

وقال الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل: "فوز تروجينا اليوم، كأول مدينة بغرب آسيا، هو فوز لكل السعوديين وأفراد المجتمع الخليجي، ولم يكن ليتحقق، لولا الدعم السخي وغير المحدود من حكومة المملكة التي لا تتوانى في تقديم كل ما من شأنه تقدم وازدهار السعودية بما يتماشى مع أهداف وتطلعات رؤية 2030 ".

وأضاف: "أثبتت تروجينا بفوزها اليوم أن السعودية قادرة بشبابها على استضافة أكبر الأحداث الدولية، وأنها تملك البنية التحتية المناسبة لإنجاح أي حدث تستضيفه".

تصنيفات