قررت رابطة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين إيقاف روبرت سارفر مالك فينكس صنز لمدة عام وتغريمه 10 ملايين دولار، يوم الثلاثاء، بعد تحقيق مستقل في مزاعم بشأن سوء السلوك في مكان العمل.
ووفقاً لنتائج التحقيق خلق سارفر، الذي يملك أيضا فريق فينكس ميركوري في دوري كرة السلة الأميركي للسيدات، بيئة عمل غير عادلة للنساء وشارك في معاملات قاسية ومهينة للموظفين.
وذكر التقرير أيضا أن سارفر، الذي أبدى مع فريقه تعاوناً كاملاً مع التحقيقات، تلفظ بعبارات عنصرية مسيئة في خمس مناسبات على الأقل "عندما سرد قصصاً عن آخرين".
وقال آدم سيلفر مفوض دوري السلة الأميركي للمحترفين في بيانٍ: "التصريحات والسلوك الموصوف في نتائج التحقيق المستقل مقلقة ومخيبة للآمال. نعتقد أن النتيجة التي خلص لها التحقيق صحيحة، مع الأخذ في الاعتبار جميع الحقائق والظروف والسياق الذي سلط الضوء عليه التحقيق الشامل لفترة 18 عاماً، والتزامنا بدعم المعايير المناسبة في أماكن عمل الدوري الأميركي للمحترفين".
ومن بين أمور أخرى وجد التحقيق حالات إساءة معاملة موظفات وتعليقات غير ملائمة متعلقة بالجنس أو التوجه الجنسي.
وخلص التحقيق أيضاً إلى أن الموارد البشرية في صنز كانت غير حاسمة ولم تكن موضع ثقة الموظفين الذين تعرضوا لتصرفات غير لائقة في مكان العمل.
وفتحت رابطة دوري السلة الأميركي للمحترفين تحقيقها بعد مقال نشرته شبكة (ئي.إس.بي.إن) في نوفمبر 2021 تناول بالتفصيل مزاعم عن حوادث عنصرية وكره النساء خلال فترة سارفر. ونفى سارفر هذه المزاعم وقال إنه يرحب بالتحقيق.
وبسبب هذا الإيقاف لن يكون بوسع سارفر الوجود في أي منشأة لفريق تابع لدوري السلة الأميركي للرجال أو السيدات، أو أن يكون له أي مشاركة في الأعمال التجارية أو عمليات كرة السلة لأي فريق أو حضور اجتماعات مجلس إدارة رابطتي المحترفين والمحترفات.
وخلال فترة الإيقاف يجب على سارفر أيضاً الخضوع لبرنامج تدريبي يركز على الاحترام والسلوك المناسب في مكان العمل.
وأضاف سيلفر: "بغض النظر عن المنصب أو القوة أو النية، نحتاج جميعاً إلى التعرف على التأثير المدمر والضار للغة والسلوك غير المناسب، خاصة فيما يتعلق بقضايا مكافحة العنصرية والإساءة في مجال العمل".
وتابع: "بالنيابة عن الدوري الأميركي للمحترفين بالكامل أعتذر لجميع المتأثرين بسوء السلوك الذي ورد في التقرير. يجب أن نتصرف بشكل أفضل".
