هز فيليبي أندرسون ولويس ألبرتو وبيدرو الشباك في فوز لاتسيو 3-1 على ضيفه إنتر ميلان، يوم الجمعة، ليتصدر دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بينما أهدر الزوار أول نقاط بالموسم خلال عودة المدرب سيموني إنزاجي إلى ناديه السابق.
واحتل لاتسيو المركز الأول مؤقتا برصيد سبع نقاط من ثلاث مباريات بفارق نقطة واحدة عن إنتر الرابع.
انطلق لاتسيو بقوة أمام إنتر بحثا عن تقدم مبكر بعد الفشل في التسجيل لأول مرة خلال عشر مباريات بالدوري أثناء التعادل السابق بدون أهداف مع تورينو.
وأرسل تحذيرا سريعا حين تسلم المهاجم تشيرو إيموبيلي كرة جميلة داخل الصندوق وحاول مباغتة الحارس سمير هندانوفيتش لكن تسديدته مرت بجوار القائم.
ونال قائد لاتسيو، الأكثر تسجيلا للأهداف في الموسم الماضي برصيد 27 هدفا، فرصة أخرى في الدقيقة 37 لكن هندانوفيتش أبعد الخطر.
وانتظر صاحب الضيافة ثلاث دقائق أخرى ليتقدم بضربة رأس أندرسون قبل الاستراحة.
وتعامل المهاجم البرازيلي بشكل مثالي مع تمريرة سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش ليحرز برأسه هدف التقدم في الدقيقة 40 بالاستاد الأولمبي.
وتعادل إنتر، الذي لم يحظ بفرصة واضحة للتسجيل في الشوط الأول، من ركلة حرة نفذها المدافع دينزل دمفريس ووصلت الكرة إلى لاوتارو مارتينيز غير المراقب ليسجل من مسافة قريبة للمرمى بالدقيقة 51.
وبعد دقيقة واحدة كان يمكن أن يمنح دمفريس التقدم لإنتر لكنه سدد ضربة رأس في الأرض ثم أطاح بها الحارس إيفان بروفيديل إلى فوق العارضة.
لكن البديل لويس ألبرتو أعاد التقدم للاتسيو بتسديدة مذهلة بعيدة المدى بالدقيقة 75 ثم حول المهاجم الإسباني بيدرو النتيجة إلى 3-1 قبل صفارة النهاية.
وعقب فوزه في الجولة الافتتاحية على بولونيا حقق لاتسيو بذلك العلامة الكاملة على ملعبه في أول مباراتين بالدوري لأول مرة منذ موسم 2015-2016.
ولم يخسر لاتسيو في آخر أربع مباريات على أرضه أمام إنتر الذي خسر في آخر ثلاث زيارات.
وقال ماوريتسيو ساري مدرب لاتسيو لمنصة (دازون): "أرسلنا بعض الإشارات الجيدة مؤخرا واجتزنا فترات تحت الضغط بدون مخاطرة بالتراجع كثيرا للخلف".
وأضاف "اكتسب الفريق صلابة وتنظيما ويمكننا الفوز على أي فريق اذا كنا في حالتنا المعهودة لكن تتعلق المشكلة دائما بالثبات".
