دبي-وكالات
أعطت وزارة الصحة الضوء الأخضر لإقامة "جائزة النمسا الكبرى" في "الفورمولا وان"، ولكن من دون حضور الجماهير، وتعتبر "جائزة النمسا" أول سباق ضمن الروزنامة المعدّلة لبطولة العالم لـ"الفورمولا وان" بسبب تفشي فيروس "كورونا" المُستجد.
وأبلغ وزير الصحة النمساوي، رودولف أنشوبر، منظمي السباق المقرر في 5 يوليو المقبل على حلبة "ريد بول رينغ" في "سبيلبرغ" وجوب توفير بعض الضمانات قبل استئناف السباق.
الحضور الجماهيري ممنوع
وصرح "أنشوبر" لإحدى الإذاعات النمساوية بأن السماح بتنظيم السباق يتوقف كلياً على خطة السلامة التي يقدمها المنظمون، "سنسمح بهكذا أحداث في ظل ظروف صارمة للغاية، وبطبيعة الحال ستكون من دون جماهير" .
وتريد الحكومة النمساوية أن يُنظَّم السباق ضمن "حلقة مقفلة"، بحيث يكون الأشخاص المسموح بمشاركتهم من خارج الفرق من الجنسية النمساوية فقط.
ومن جهته أكد الرئيس التنفيذي لـ"الفورمولا وان" الأميركي تشايس كاري، رغبته في أن ينطلق موسم "الفورمولا وان" من النمسا في 5 يوليو المقبل، على أن تقام السباقات في المرحلة الأولى من دون حضور الجماهير.
وقال "كاري":"نهدف إلى بدء السباقات في أوروبا في يوليو، أغسطس وأوائل سبتمبر المقبل، الأول سيكون في النمسا في عطلة نهاية الأسبوع من 3 إلى 5 يوليو".
سباقات دولية في الانتظار
وأضاف الرئيس التنفيذي لـ"الفورمولا وان": "في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، يجب أن نتسابق في أوراسيا وآسيا والأميركيتين، على أن ننهي الموسم في الخليج خلال ديسمبر عبر سباق البحرين، قبل أن يكون الختام التقليدي في أبوظبي، وبذلك نكون قد خضنا ما بين 15 و18 سباقاً".
وكان من المقرر أن ينطلق الموسم في مارس الماضي من حلبة "ألبرت بارك" الأسترالية في ملبورن، لكن السباق أُلغي قبل ساعات من بدء تجاربه الحرة، بعد إصابة أحد أعضاء طاقم فريق ماكلارين بفيروس "كورونا" المُستجد.
وقد أُعلن لاحقاً عن إلغاء جائزتيّ "موناكو" و"فرنسا"، في حين أن السباقات التي تم تأجيلها هي البحرين، فيتنام، الصين، هولندا، إسبانيا، أذربيجان، وكندا.
وأعلن منظمو بطولة العالم في 18 مارس الماضي تقديم موعد العطلة الإجبارية السنوية لتعويض تأخير انطلاق الموسم بسبب تفشي فيروس "كورونا" المٌستجد، أما الاتحاد الدولي، فقد أصدر بياناً، الثلاثاء، أعلن فيه تمديد مدة إقفال مصانع المحركات من 35 يوماً إلى 63 يوماً.
