توفي مهاجم ليفربول ومنتخب أيرلندا لكرة القدم سابقاً مايكل روبنسون، عن عمر ناهز 61 عاماً، بعد معاناة مع سرطان الجلد، حسب ما أعلنت عائلته اليوم الثلاثاء، عبر حسابه في تويتر.
وكُتب على حساب روبنسون المتوج مع ليفربول بلقب بطولة الأندية البطلة في العام 1984: "بحزن شديد نعلن وفاة مايكل. ترك وراءه فراغاً كبيراً، ولكن أيضاً ذكريات لا تحصى، مليئة بنفس الحب الذي عبرتم له عنه. سنكون ممتنين دائماً لكم لجعله سعيداً، لم يسر أبداً وحيداً، شكراً لكم".
ليفربول ينعى روبنسون
وعلق نادي ليفربول على وفاة نجمه السابق بتغريدة على حسابه في "تويتر"، جاء فيها: "نشعر بحزن عميق لعلمنا بوفاة لاعبنا السابق مايكل روبنسون عن 61 عاماً. كل أفكارنا في ليفربول مع عائلة مايكل، وأصدقائه في هذا الوقت العصيب، ارقد بسلام يا مايكل"
من جانبه، نعى رئيس الحكومة الإسبانية بدرو سانشيز، روبنسون في تغريدة قال فيها: "رافقنا آلاف المرات في فترة بعد الظهر خلال لعبة كرة القدم، وروى قصصاً رائعة، وأظهر لنا طريق الحياة خارج نطاق الرياضة. شكراً لك مايكل روبنسون سنفتقدك. لم تمش أبداً بمفردك".
مسيرة حافلة
لعب روبنسون خلال مسيرته الكروية لأندية بريستون نورث آند، ومانشستر سيتي، وبرايتون آند هوف ألبيون، وليفربول، وكوينز بارك راينجرز الإنجليزية، وأوساسونا الإسباني، ولكن أفضل موسم له كان مع ليفربول حين حقق معه ثلاثية تاريخية في العام 1984، بعدما توج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وكأس أوروبا للأندية البطلة (رابطة أبطال أوروبا حالياً)، والكأس القارية.
وبعد اعتزاله اللعبة، تحول المهاجم الأيرلندي للعمل في وسائل الإعلام، إذ "أحدث ثورة في كيفية تحليل مباريات كرة القدم" بحسب مانقلت صحيفة "آل باييس" الإسبانية. وكان روبنسون جزءاً من المشهد السمعي البصري الإسباني، وعمل على الخصوص في الإذاعة والتلفزيون. وعلق اللاعب الراحل على نهائيات كأس العالم 1990 عبر "راديو كادينا سير "،وقناة "كانال بلوس" الإسبانيتين.