
مجدداً، يرفض فيروس "كورونا" الابتعاد عن النجم الأرجنتيني باولو ديبالا، للمرة الرابعة خلال ستة أسابيع، لتأتي نتيجة فحوص مهاجم يوفنتوس الإيطالي إيجابية.
سبق أن أعلن ديبالا في 21 مارس الماضي إصابته وصديقته أوريانا ساباتيني بفيروس "كورونا". ووفقاً للبرنامج الإسباني "el chiringuito"، فإن ديبالا أجرى 4 فحوص منذ إصابته بالفيروس وجاءت جميع النتائج إيجابية.
اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً كان تحدث في وقت سابق لقناة فريقه يوفنتوس على يوتيوب عن معاناته مع "كورونا"، مؤكداً أنه كان يشعر بضيق في التنفس ويتعب بسرعة لتأتي النتيجة إيجابية بعد الفحص الأول، لكنه عاد وأعلن أنه يتعافى رفقة صديقته ويشعر بتحسن كبير ولا تظهر عليه أية أعراض.
ديبالا كان من أوائل اللاعبين الذين أصيبوا بفيروس "كورونا" في إيطاليا، وواحد من بين ثلاثة لاعبين مصابين بين صفوف يوفنتوس بعد ثبوت إصابة زميليه، دانييلي روغاني وبليز ماتويدي.
وفي شهر أبريل أعلن نادي السيدة العجوز شفاء روغاني وماتويدي بعد إجراء الفحوص اللازمة التي جاءت سلبية.
وحتى الآن لا أحد يعلم ما إذا كان خبر استمرار إصابة ديبالا سيؤثر على قرار عودة كرة القدم في إيطاليا, في وقت تستعد فيه الفرق للعودة من جديد، بعدما تم السماح لجميع الأندية بمعاودة التدريبات بشكل فردي ابتداء من الرابع من شهر مايو المقبل، على أن تعود التدريبات الجماعية بعد ذلك بأسبوعين.




