قاد ميكايل أنطونيو فريقه وست هام يونايتد لتحقيق ثلاث نقاط مهمة في معركة البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بتسجيله رباعية ناديه على مضيفه نوريتش سيتي الذي بات أول الهابطين إلى الدرجة الأولى.
وبنتيجة المباراة التي أقيمت ضمن المرحلة الخامسة والثلاثين، رفع وست هام رصيده إلى 34 نقطة في المركز السادس عشر، ليبقى متقدماً بفارق الأهداف عن واتفورد السابع عشر الذي تغلب على ضيفه نيوكاسل (2-1) في مباراة أقيمت في الوقت ذاته.
وظل نورويتش بقي في المركز العشرين والأخير، بفارق 14 نقطة عن واتفورد صاحب أول مراكز الأمان ليكون أول الفرق التي تودع القسم الممتاز.
وتعتبر هذه المرة الخامسة التي يهبط فيها نورويتش إلى الدرجة الأولى بعد 1995، 2005، 2014 و2016.
وخاض نورويتش هذا الموسم غمار الدوري الممتاز بعد تتويجه في الموسم الماضي بطلاً للدرجة الأولى ("تشامبيونشيب"). لكن الفريق الذي يشرف عليه المدرب الألماني دانيال فاركه، قدم أداء متواضعاً، وخسر 24 من المباريات الـ35 التي خاضها حتى الآن، بينها سبع هزائم متتالية.
وجاءت مباراة اليوم على ملعب "كارو رود" في نوريتش، من طرف واحد بشكل كامل على امتداد شوطيها، وكان أنطونيو نجمها من دون منازع.
ووزع اللاعب الذي يدافع عن ألوان النادي اللندني منذ العام 2015، أهدافه الأربعة على شوطي المباراة.
وهي الخسارة الأولى لنوريتش على أرضه ضد وست هام في الدوري منذ العام 1973 (خاض 17 مباراة دون هزيمة).
وفي المباراة الثانية، قلب واتفورد تأخره بهدف، إلى فوز بنتيجة 2-1 بفضل ركلتي جزاء لقائده تروي ديني.
وتقدم نيوكاسل بهدف دوايت غايل في الدقيقة 23 بتسديدة بالقدم اليسرى من مسافة قريبة، قبل أن يسجل ديني هدفي المباراة في الدقيقتين 52 و82.
وتشهد المرحلة السادسة والثلاثين مباراة فاصلة في معركة البقاء في الدوري الممتاز، مع حلول واتفورد ضيفا على وست هام في 17 يوليو.