"مانشستر سيتي" يُحرج "ليفربول" برباعية

time reading iconدقائق القراءة - 2
مهاجم "مانشستر سيتي" رحيم ستيرلينغ (وسط) يحتفل بهدفه في مرمى "ليفربول" في 2 يوليو 2020 - AFP
مهاجم "مانشستر سيتي" رحيم ستيرلينغ (وسط) يحتفل بهدفه في مرمى "ليفربول" في 2 يوليو 2020 - AFP
دبي -أ ف ب

قبل بداية المباراة اصطف لاعبو "مانشستر سيتي" لاستقبال لاعبي "ليفربول" بممر شرفي يليق ببطل الدوري الإنجليزي الممتاز. لكن الأبطال السابقين للدوري "مانشستر سيتي"، رفضوا أن يتنازلوا عن لقبهم من دون تسجيل أي موقف، فاستعرضوا بأداء ساحق منحهم الفوز بنتيجة 4-0 في الجولة الـ32.

أراد "ليفربول" المباراة احتفالاً بتتويج انتظره 30 عاماً، وأرادها "سيتي" تعويضاً عن خيبة فقدان اللقب.

وجاءت المباراة أقرب إلى الاستعراض من "سيتي" أمام مدرجات خالية. وباستثناء إصابة المصري محمد صلاح لقائم مرمى البرازيلي إيدرسون (19)، لم يصنع "ليفربول" فرصاً تذكر طوال الأمسية.

أما "مانشستر سيتي" فكان فتاكاً، مدفوعاً بحماسة رحيم ستيرلينغ الذي بدّل القميص الأحمر بالأزرق قبل 5 أعوام. وانتزع الدولي الإنجليزي ركلة جزاء لمصلحة فريقه بخطأ من جو غوميز، حولها دي بروين إلى هدف في مرمى حارس ليفربول البرازيلي أليسون بيكير (25).

وأضاف ستيرلينغ الهدف الثاني بمراوغة داخل المنطقة خدع من خلالها غوميز، وأودع الكرة داخل الشباك (35).

وقبل أن يلتقط "ليفربول" أنفاسه، باغته فيل فودن بالهدف الثالث (45) بتسديدة صاروخية من على مشارف المنطقة، بعد تمريرة حاسمة من دي بروين.

وبحسب إحصاءات "أوبتا"، فقد أسهم دي بروين البلجيكي الذي حمل شارة القيادة، بـ30 هدفاً في آخر 31 مشاركة أساسية له في الدوري. وبحسب المصدر ذاته، هي المرة الأولى منذ مايو 2015 (الخسارة أمام ستوك سيتي 1-6)، التي ينهي "ليفربول" الشوط الأول لمباراة في الدوري الممتاز متأخراً بثلاثة أهداف.

وفي شوط ثانٍ بدا أقرب إلى تمرير الوقت، رسم أليكس أوكسلايد - تشامبرلاين طريق المرمى بعد تسديدة من سترلينغ، ليضيف تشامبرلاين هدفاً رابعاً بالنيران الصديقة في الدقيقة الـ66. 

وقال مدرب ليفربول يورغن كلوب بعد المباراة إن "مانشستر سيتي فريق مذهل. لقد تابعت موسمهم، لم يلعبوا مباراة سيئة"، لكنه رفض في الوقت عينه اعتبار أن "ليفربول" كان يعيش نشوة حسم اللقب لمصلحته.

وشدد على أنه لمس "ذهنية مذهلة" للاعبيه، مضيفاً "افتقدنا الانسيابية..  ضد مانشستر سيتي نعاني مشاكل هائلة... حظينا بلحظات، سنحت لنا فرص لم نستغلها. علينا تقبل النتيجة".

من جهته، قال غوارديولا "لقد فزنا على الأبطال، فريق استثنائي".

وبحسب إحصاءات "أوبتا"، عادل "ليفربول" أسوأ خسارة لفريق حسم لقب الدوري الممتاز، التي ألحقها بـ"أرسنال" في موسم 1997-1998. 

وأعاد "السيتي" تذكير "ليفربول" بموسمه القياسي في 2017-2018، حين هزمه على استاد الاتحاد 5-0، قبل أن يمضي ليحرز اللقب برصيد 100 نقطة. وكاد يكرر النتيجة لولا إلغاء هدف الجزائري رياض محرز (90+4) لوجود لمسة يد حسمتها تقنية الفيديو.

وحقق السيتيزنز الفوز الثالث في 4 مباريات منذ استئناف الدوري. في المقابل، تلقى "ليفربول" خسارته الثانية فقط هذا الموسم، مقابل 28 فوزاً وتعادلين، ليبقى رصيده عند 86 نقطة، مقابل 66 لـ"السيتي" الثاني.