
تبدو فرضية إلغاء الموسم الحالي لدوريات كرة القدم، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، مطروحة على الطاولة بقوة، رغم محاولات الاتحادات المحلية والإقليمية استكمال النشاط، في أقرب وقت ممكن.
وعلى الرغم من تحول "القارة العجوز" إلى بؤرة لجائحة كورونا، إلا أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يسعى جاهداً، من أجل عودة عجلة الدوريات الأوروبية إلى الدوران، في يونيو المقبل لإنهاء الموسم.
ويأتي إلحاح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وسط تساؤلات كثيرة حول ما ستنتهي إليه الدوريات، إذا تعذر استئنافها في يوليو المقبل بسبب "كورونا"، إلى جانب وضع الفرق وأسماء المتأهلين إلى "الأبطال" والدوري الأوروبي.

وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن سيناريو "يويفا" البديل، يتمثل في إجبار الاتحادات المحلية على اعتماد تصنيفه للفرق، وإنهاء الدوريات المختلفة بالاستعانة به.
ويعتمد تصنيف "اليويفا" على أداء كل فريق في البطولات الأوروبية خلال آخر 5 أعوام, وتُمنح النقاط على أساس الفوز والتعادل، إضافة إلى نقاط إضافية من المراحل التأهيلية ودور المجموعات.
ووصفت "ذا صن" الفكرة بالمثيرة للسخرية، لأنها ستضع نادي "أرسنال" صاحب المركز التاسع حالياً في الدوري الإنجليزي الممتاز، في دوري أبطال أوروبا، رفقة المتصدر "ليفربول"، و"مانشستر سيتي"، و"مانشستر يونايتد", في حين سيلعب "توتنهام", و"تشلسي"، و"ليستر سيتي" في الدوري الأوروبي.
ومن أجل محاربة الفكرة التي طُرحت على طاولة غرفة اجتماعات "يويفيا" الافتراضية، بدأت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز باستشارة محامييها، من أجل التصدي لطرح الاتحاد القاري، الذي اعتمده كبديل لسيناريو استئناف النشاط.

وإذا ما تم تنفيذ مخطط "يويفا"، فإن "توتنهام"، الذي يقبع في المركز الثامن، سينضم إلى "تشلسي" في الدوري الأوروبي، وقد يقفز إلى دوري الأبطال، في حال تم تنفيذ عقوبة الإيقاف بحق "مانشستر سيتي"، وحرمانه من المشاركة في البطولات الأوروبية لمدة عامين.
وبفضل وصوله لربع نهائي دوري الأبطال عام 2017, سيجد" ليستر سيتي" مكاناً له في الدوري الأوروبي، لكن بشرط تنفيذ العقوبة بحق "مانشستر سيتي"، وهذا ينطبق أيضاً على "وولفرهامبتون"، الذي يحتل المركز السادس في البريمييرليغ.

أما "شيفلد يونايتد" صاحب المركز السابع، والذي يسعى جاهداً للعب أوروبياً للمرة الأولى في تاريخه، فهو خارج حسابات تصنيف "يويفا".
و ينطبق السيناريو أيضاً على باقي الدوريات، ففي إسبانيا مثلاً سيأخذ "أتليتيكو مدريد" مركز "ريال سوسييداد"، وفي إيطاليا سيحل "روما" محل"إنتر".
أما في ألمانيا فسيخرج كل من "بوروسيا مونشنغلادباخ"، و"لايبسيتش" من حسابات دوري الأبطال، لمصلحة "باير ليفركوزن"، و"شالكه".




