
أعلن نادي نيويورك لعدائي الطرقات، منظم ماراثون نيويورك، أن نسخة عام 2020 التي كان من المقرر إقامتها في الأول من نوفمبر المقبل، ألغيت بسبب مخاوف تتعلق بالصحة والسلامة المرتبطة بانتشار فيروس كورونا.
وهي المرة الثانية التي يتم فيها إلغاء سباق المسافات الطويلة الأكثر شعبية في العالم، بعد عام 2012 جراء إعصار "ساندي". وكان ينبغي أن تكون النسخة الملغاة استثنائية، حيث كان من المفترض الاحتفال بمرور 50 عاماً على انطلاق السباق.
وأعرب منظمو الحدث السنوي الذي يمر عبر الأحياء الخمسة للمدينة، عن مشاركتهم للمخاوف التي تساور العدائين والمتفرجين والمتطوعين والموظفين والشركاء، ما دفع إلى اتخاذ هذا القرار بالتشاور مع عمدة نيويورك بيل دى بلاسيو.
من جانبه قال دي بلاسيو "في حين أن الماراثون هو حدث مبدع ومحبوب في مدينتنا، فإنني أحيي نادي نيويورك لعدائي الطرقات، على وضعهم صحة وسلامة كل من المتفرجين والعدائين في المقام الأول".
وأضاف "نحن نتطلع قدماً لاستقبال السباق في ذكراه الـ50 في نوفمبر 2021".
وقال مايكل كابيراسو، الرئيس والمدير التنفيذي لنادي نيويورك لعدائي الطرقات أن "إلغاء ماراثون مدينة نيويورك هذا العام أمر مخيب للآمال بالنسبة لجميع المعنيين، ولكن من الواضح أنه كان المسار الذي كنا بحاجة إلى اتباعه من منظور الصحة والسلامة".
وأعلن المنظمون أن النسخة القادمة من السباق ستكون في 7 نوفمبر 2021.
وكان الماراثون انطلق عام 1970، وأصبح أكبر ماراثون في العالم مع 53 ألفاً و 640 عداء أنهوا السباق في العام الماضي.
إلغاء ماراثون برلين
وتسبب فيروس كورونا أيضاً بإلغاء ماراثون برلين الذي تم تأجيله بداية من إبريل الماضي إلى 27 سبتمبر، وأوضح المنظمون أن سبب إلغائهم للسباق يعود لمشاكل في إيجاد موعد بديل بسبب فيروس كورونا.
وقال يورغن جوك مدير السباق الذي استقطب 62 ألف عداء في العام الماضي أنه "من الصعب جداً إقامة ماراثون برلين... قبل نهاية هذا العام... لا يمكن الإجابة الآن عن السؤال حول ما إذا كان الرياضيون سيتمكنون من السفر الدولي مرة أخرى بحلول ذلك الوقت".
وشهد ماراتون برلين عام 2018 تحقيق العداء الكيني إليود كيبتشوغ الرقم العالمي، وهو ساعتان ودقيقة واحدة و39 ثانية. وكانت المرة الثامنة خلال السنوات الـ20 الأخيرة التي يتم فيها تحطيم الرقم العالمي لسباق ماراثون الرجال في العاصمة الألمانية.