كشف الاتحاد الاوروبي لكرة القدم "يويفا" عن تغريم نادي مارسيليا الفرنسي مبلغ ثلاثة ملايين يورو لخرقه قوانين اللعب المالي النظيف، وهو قرار لن يؤثر على مشاركة النادي في دوري الأبطال الموسم المقبل.
وبالإضافة إلى الغرامة، قررت غرفة التحكيم في لجنة الرقابة المالية خصم 15% من الأرباح التي سيحققها النادي لمشاركته في المسابقات الأوروبية لموسم 2020-2021 و2021-2022 في حال تأهله، والسماح بتسجيل 23 لاعباً كحد أقصى في الفريق الذي قد يشارك في المسابقات القارية حتى موسم 2022-2023.
ولن يؤثر هذا القرار كثيراً على النادي الفرنسي، لاسيما أن المخاوف كانت من استبعاده عن خوض منافسات دوري أبطال أوروبا، بعدما حل ثانياً في ترتيب الدوري هذا الموسم عقب قرار الرابطة إلغائه بسبب فيروس كورونا المستجد وتتويج باريس سان جرمان بطلا.
وعانى النادي من خلل مالي في حساباته في موسم 2018-2019 ما لفت أنظار الهيئة القارية، كما سبق لنادي الجنوب الفرنسي أن وقع على اتفاق لأربعة مواسم حتى عام 2023، تعهد خلاله بخفض الإنفاق لتحقيق التوازن.
وفي الخامس من مارس الماضي، أعلن يويفا أن الملف انتقل من غرفة التحقيق إلى غرفة المحاكمة، لأن مارسيليا تجاوز قيمة العجز الذي تم التفاوض بها، والتي تقضي بعدم تجاوز خسائره قيمة 50 مليون يورو في يونيو 2019، إلا أنها بلغت 91 مليون.
وتأتي هذه العقوبات في حق النادي الفرنسي، رغم التسهيلات والمرونة التي أقرتها اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي للعبة مؤخراً فيما يخص قانون اللعب المالي النظيف بسبب ما خلفه فيروس كورونا، وتأثيراته السلبية على الأندية الرياضية، ومن بين هذه الإجراءات، السماح للأندية المشاركة في مسابقاتها بإثبات أنها ليس عليها أية مديونيات معلقة في الفترة من 31 يوليو، بدلاً من 30 يونيو، وحتى 30 سبتمبر المقبل، وأيضاً تأجيل تقييم العام المالي 2020 إلى عام 2021.