بعد أشهر من التوقف بسبب فيروس كورونا الذي ضرب البلاد بقوة، عادت الحياة إلى كرة القدم في إيطاليا بمباراة إياب نصف نهائي الكأس بين يوفنتوس وضيفه ميلان.
المباراة التي لعبت، مساء الجمعة، على ملعب أليانز الخاص بيوفنتوس في غياب المشجعين، انتهت بالتعادل السلبي الذي صب في مصلحة فريق السيدة العجوز (يوفنتوس) الذي تأهل لنهائي البطولة بعدما كان الفريقان قد تعادلا إياباً في سان سيروي بنتيجة 1-1 في فبراير الماضي.
وبصعوده، عزز يوفنتوس رقمه القياسي ببلوغ نهائي الكأس للمرة الـ19 في تاريخه، توج من بينها باللقب 13 مرة كان آخرها عام 2018.
ووجه الفريقان رسالة مناهضة للعنصرية قبل انطلاق المباراة، عبر ارتداء قمصان تحمل شعارات تندد بالعنصرية، كما وقف الفريقان دقيقة صمت حداداً على أرواح الذين لقوا حتفهم بسبب فيروس كورونا.
وشهدت المباراة عدداً من الغيابات في صفوف اليوفي أبرزها غياب القائد جورجيو كيليني إلى جانب غونسالو إيغوايين وأرون رامسي، فيما كان زلاتان إيبراهيموفيتش أبرز الغائبين عن صفوف ميلان.
وأهدر مهاجم يوفنتوس كريستيانو رونالدو ركلة جزاء بعد ربع الساعة من صافرة البداية بعدما ارتدت تسديدته من القائم الأيمن لمرمى الحارس دوناروما. كما شهدت المباراة طرد لاعب ميلان أنتي ريبيتش بالبطاقة الحمراء المباشرة (18) عقب خطأ على لاعب اليوفي دانيلو.
ويلاقي يوفنتوس في النهائي الذي سيقام في الـ17من الشهر الجاري، الفائز من مباراة إنتر وضيفه نابولي التي ستقام اليوم السبت، علماً أن مباراة الذهاب انتهت بفوز نابولي على أرضه بهدف دون مقابل.