"فيفا" يدرس خطة مالية لمساعدة أُسرة كرة القدم

time reading iconدقائق القراءة - 2
رئيس الفيفا جياني إنفانتينو يتحدث خلال مؤتمر صحفي - AFP
رئيس الفيفا جياني إنفانتينو يتحدث خلال مؤتمر صحفي - AFP
Dubaiأ ف ب

كشف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جياني إنفانتينو، في رسالة وجهها عبر تقنية الفيديو، إلى الاتحادات المنضوية تحت كنف "فيفا"، اليوم السبت، أن "فيفا" يدرس خطة مساعدة مالية لأُسرة  كرة القدم خلال اجتماع سيعقده خلال الأسابيع المقبلة. 

وقال إنفانتينو: "في اطار التشاور البنّاء ومع الأخذ في الاعتبار مصلحة كرة القدم، يعمل فيفا من دون تلكؤ على تقديم حلّ إلى مجلس الاتحاد الدولي في الأسابيع المقبلة".

وأضاف: "نحن بصدد وضع آلية مبنية على حاجات الجهات المستفيدة منها، ونريد أن تطال هذه الخطة أكبر عدد من المستفيدين، وأيضاً كرة القدم النسائية بطبيعة الحال". وزاد: "يجب أن تعمل الخطة بشكل حديث وفعّال وشفاف، أي على أسس حوكمة صلبة، بحيث تستطيع أن تحدد من يستفيد من المساعدات المالية".

وتطرق إنفانتينو إلى روزنامة المباريات الدولية التي تأثرت بشكل كبير بعد توقف البطولات المحلية زهاء 3 أشهر ، وقال في هذا الصدد: "أنا سعيد لكوني أعلن لكم أننا حققنا تقدماً ملموساً في ما يتعلق بروزنامة المباريات الدولية، وعبر التشاور مع مختلف الأطراف اقتربنا من إيجاد حل متوازن يأخذ في الاعتبار الصعوبات وحاجة كل طرف". 

وكان الاتحاد الدولي سدّد نحو 150 مليون دولار للاتحادات الوطنية أواخر أبريل، عبارة عن دفعات مستحقة تم تسديدها بشكل مبكر عن آخر سنتين لمواجهة تبعات أزمة فيروس كورونا.

مساعدات مالية من "يويفا"

بدوره، خصّص الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) في أواخر أبريل أيضاً، مبلغاً مقداره 236.5 مليون يورو لأعضائه الـ55، من أجل مساعدتهم على تخطي الصعوبات التي يواجهونها جرّاء جائحة كورونا.

وستحصل  الاتحادات الأوروبية الـ55 على 4.3 مليون يورو تستطيع استعمالها من خلال تحديد أولوياتها الخاصة من أجل مواجهة التأثير السلبي لفيروس كورونا في كرة القدم على جميع الصُعد".

وكشف رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لوغرايت، في حديث خاص لوكالة "فرانس برس"، أن فيروس كورونا تسبب بخسائر لاتحاد بلاده بلغت 10 ملايين يورو.

وتسبب تفشي فيروس كورونا بشلل كامل في البطولات الكروية التي بدأ بعضها يعاود نشاطه تدريجياً وأبرزها الدوري الألماني والبرتغالي.

كما أدى الوباء الى تأجيل بطولتي كأس الأمم الأوروبية وكوبا أميركا إلى العام المقبل، علماً بأنه كان من المقرر انعقادهما خلال هذا الصيف.