
تُعتبر جائزة "مارك فيفيا فويه" من بين أبرز الجوائز التي تقدمها رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم "الليغ1"، والتي تُقدم لأفضل لاعب إفريقي في المسابقة.
وكانت رابطة الدوري الفرنسي قامت بإطلاق اسم الكاميروني مارك فيفيان فوفيه على الجائزة لدى إطلاقها عام 2009، تكريماً لذكرى وفاته فوق أرضية الملعب في بطولة كأس القارات 2003 التي أقيمت في فرنسا.
وكرّمت فرنسا اللاعب السابق لنادي أولمبيك ليون، الذي توفي في نصف نهائي كأس القارات أمام كولومبيا، والتي كانت تُجرى فوق أرضية ملعب "جيرلان"، الملعب السابق للنادي الفرنسي.
ورغم قيام رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم بإنهاء منافسات "الليغ1" قبل إتمام الموسم، بسبب تفشي فيروس كورونا، إلا أن قناة "فرانس24" بالشراكة مع إذاعة فرنسا الدولية أعلنتا عن قائمة ضمت 11 لاعباً مرشحاً للظفر بالجائزة.
وعرفت القائمة المُرشحة تواجد 3 لاعبين عرب، يتقدمهم المدافع المغربي يونس عبد الحميد، نجم دفاع ستاد ريمس الفرنسي، إضافة إلى الجزائريين أندي ديلور مع مونبلييه وإسلام سليماني، مهاجم موناكو.
ويُعتبر الدولي المغربي عبد الحميد من بين أبرز المدافعين في الدوري الفرنسي، إذ ساهم في وصول فريقه للمشاركة في الدوري الأوروبي الموسم المقبل.
من جهته، تألق المهاجم الجزائري أندي ديلور رفقة مونبلييه الفرنسي بمساهمته في 15 هدفاً، بينما سجل المهاجم إسلام سليماني 9 أهداف بقميص موناكو وأهدى 7 تمريرات حاسمة خلال 19 مباراة.
وسبق لثلاثة لاعبين مغاربة الفوز بجائزة أفضل لاعب إفريقي في الدوري الفرنسي لكرة القدم "الليغ1"، تقدمهم المهاجم المغربي السابق لنادي بوردو الفرنسي، مروان الشماخ عام 2009، قبل أن ينجح مواطنه يونس بلهندة في الفوز بها رفقة مونبلييه الفرنسي عام 2012، وكان آخرهم المغربي سفيان بوفال عام 2016 رفقة نادي ليل.




