
حطمت وصيفة بطلة العالم في التجديف، الأسترالية "جورجينا رو"، رقماً قياسياً لسباق نصف ماراثون داخل قاعة، أثناء أداء التدريبات في المنزل، بسبب الحجر الصحي المفروض، ضمن إجراءات الحد من تفشي فيروس كورونا.
وأعلنت المتحدثة الرسمية للاتحاد الأسترالي للتجديف، "لوسي بنجامين"، أن جورجينا تمكنت من كسر الرقم القياسي "من غير عمد" ودون أن تغادر المنزل، خلال أداء المران على غرار جميع زميلاتها في الفريق الأسترالي، من أجل الحفاظ على معدلات اللياقة البدنية لديها.
واعتبرت بنجامين أن ما حققته رو "لا يصدق في ظل الظروف"، لا سيما أن الأخيرة "معتادة على المشاركة كجزءٍ من فريقٍ مكّونٍ من 8 أشخاص".
بدورها، قالت "رو" في تصريحات تلفزيونية إنه "سواء كان رقماً قياسياً عالمياً أم لا، فإن كل ما أردته هو أن أجدف المسافة كاملة من أجل المحافظة على لياقتي البدنية".
وأدت الفائزة بفضية بطولة العالم لعام 2019 في فئة الثماني وبرونزية 2018، المران على آلة "كونسيبت 2" المعتمدة في تمارين التجديف، ليفتح أمامها الباب أمام تحطيم الرقم القياسي لسباق نصف الماراثون داخل قاعة، والذي تبلغ مسافته 21.097 كلم، مسجلة زمناً قدره 1:19.28.4 ساعة.
وتمكنت "رو"، صاحبة الـ27 عامًا، من تحطيم الرقم العالمي بفارق 40 ثانية عن الرقم الذي كان مسجلاً باسم الأميركية "إستر لوفجرن" قبل 5 أعوام، لتحقق إنجازاً فريداً من رحم معاناة فيروس كورونا، والتي حرمت الرياضيين حول العالم من تحقيق حلم المشاركة في أولمبياد طوكيو 2020، الصيف المقبل.




