أثار 4 لاعبين من نادي إشبيلية وهم إيفر بانيغا ولوكاس أوكامبوس وفرانكو فاسكيز ولوك دي يونغ جدلاً واسعاً في إسبانيا بعد تداول مجموعة صور من حفل منزلي رفقة صديقاتهم وبعض الأشخاص الآخرين الذين وصل عددهم إلى 12 شخصاً، في مخالفة لقواعد السلامة.
وأكدت وسائل إعلام إسبانية أن رابطة الدوري الإسباني "الليغا" وجهت إثر الواقعة خطابات صارمة لكل أندية الدرجتين الأولى والثانية بخصوص وجوب الالتزام التام بقواعد الحجر الصحي وقانون الطوارئ.
وبعد تحذيرات الهيئة المنظمة للبطولة، سارع رباعي إشبيلية لنشر اعتذارات عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي طالبين الصفح من الأنصار وناديهم مؤكدين عدم تكرار هذا الخطأ، على حد تعبيرهم.
وتعيش مدينة إشبيلية التي شهدت الواقعة حالة طوارئ وإجراءات مشددة بسبب انتشار فيروس كورونا، يمنع على أثرها اجتماع أكثر من 10 أشخاص في المنازل الخاصة.