أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا المستجد في ناديين مختلفين أحدهما نادي بورنموث، بحسب ما أعلن هذا الأخير، دون الإفصاح عن هوية اللاعبَين المصابين، ما يرفع العدد الإجمالي الى 8 إصابات.
ويأتي ذلك قبل نحو 3 أسابيع من الموعد التقريبي الذي تأمل الرابطة أن تتمكن فيه من استئناف منافسات البطولة المعلّقة منذ منتصف مارس بسبب تفشي فيروس كورونا.
وأوضحت الرابطة في بيان أن 996 من لاعبي وأفراد الفرق قد خضعوا لفحوصات طبية للكشف عن إصابتهم بفيروس كورونا وقد جاءت نتيجتان إيجابيتان من ناديين مختلفين لم يتم الكشف لمن تعودان، مشيرة الى أن الشخصين المعنيين سيبقيان في حجر طوعي لمدة 7 أيام.
وعقب ذلك قال نادي بورنموث في بيان له "يمكن لنادي بورنموث التأكيد أن أحد لاعبيه جاءت نتيجة فحصه إيجابية عقب جولة الفحوص الثانية للنادي".
وأضاف البيان "مع اتباع الإرشادات التي وضعتها رابطة الدوري الممتاز لاستئناف التدريبات بكل دقة، فإن مراكز تدريب النادي تظل بيئة عمل تتوفر فيها السلامة للاعبين والطواقم. وسنستمر في الخضوع لفحوص كورونا مرتين أسبوعياً".
وكانت الرابطة أجرت هذا الأسبوع 748 فحصاً، جاءت نتيجة 6 منها إيجابية، وذلك بين لاعبي 3 من الأندية الـ20 المشاركة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكان الرئيس التنفيذي للرابطة ريتشارد ماسترز قد أعرب هذا الأسبوع عن ثقته بإمكانية استئناف اللعب أمام مدرجات خالية من المشجعين، اعتباراً من منتصف الشهر المقبل.
وعادت الأندية الإنجليزية مطلع الأسبوع الحالي إلى التمارين في مجموعات صغيرة، مع الالتزام ببروتوكول صحي صارم بالإضافة إلى قيود التباعد الاجتماعي.
وتأمل الرابطة استكمال المنافسات اعتباراً من منتصف يونيو، وتخوض نقاشات متواصلة مع الأندية والمعنيين من أجل رسم صورة ما تبقى من موسم 2019- 2020، بعدما حصلت على الضوء الأخضر من الحكومة البريطانية للعودة إلى الملاعب ابتداء من مطلع الشهر المقبل.
وتتبقى 9 مراحل على نهاية الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يتصدر ليفربول الترتيب بفارق شاسع يصل إلى 25 نقطة عن أقرب منافسيه حامل اللقب مانشستر سيتي الذي يحتل المركز الثاني، علماً بأن الريدز قد لعب مباراة واحدة أكثر من منافسه، وهو على بعد انتصارين فقط لتأكيد حصد لقب البريمييرليغ.