بين الخفض والاستغناء.. برشلونة أمام خيارات صعبة لتجاوز أزمته المالية

time reading iconدقائق القراءة - 2
فيدال يحيي زميله البرازيلي آثور ميلو - AFP
فيدال يحيي زميله البرازيلي آثور ميلو - AFP
دبي-يوسف الشافعي

يسعى نادي برشلونة الإسباني لتجاوز الأزمة الاقتصادية الخانقة التي خلّفها فيروس كورونا المستجد بعدة إجراءات، وفي مقدمتها خفض نفقاته، وذلك بالتوجه إلى الاستغناء أو تسريح بعض اللاعبين بعرض أسمائهم ضمن صفقات تبادلية.

وتُواصل إدارة النادي الكاتالوني سعيها الحثيث لإيجاد صيغ توافقية للاستغناء عن مجموعة من اللاعبين، يأتي في مقدمتهم كل من البرازيلي آرثور ميلو والتشيلي أرتورو فيدال، إضافة إلى الكرواتي إيفان راكيتيتش والفرنسي صامويل أومتيتي، لكن مساعي نادي برشلونة قُوبلت بالرفض من اللاعبين.

ويُعتبر متوسط الميدان البرازيلي آرثور ميلو أكثر لاعبي برشلونة المطلوبين في الميركاتو الصيفي المقبل، إذ تتشبث إدارة نادي يوفنتوس باسمه ضمن صفقة البوسني ميراليم بيانيتش الذي ارتبط اسمه بالنادي الكاتالوني مؤخراً.

وتناقل العديد من وسائل الإعلام الإيطالية أخباراً تفيد باحتمال وجود صفقة تبادلية بين يوفنتوس وبرشلونة، ولكن النجم البرازيلي رفض رفضاً قاطعاً فكرة الخروج.

من جهته، يرفض النجم الكرواتي إيفان راكيتيتش فكرة الخروج من برشلونة، إذ ألمحت إذاعة "كادينا كوبي" إلى أنه ينتظر إخطاراً رسمياً من إدارة النادي لتقرير مصيره.

ويملك إيفان راكيتيتش العديد من الفرص المتاحة للخروج، ولكن اختيار "القلب" يبقى وارداً، إذ إن العديد من وسائل الإعلام ربطته بالعودة إلى "الحُب القديم" نادي إشبيلية الإسباني.

أما متوسط الميدان التشيلي أرتورو فيدال، فقد خرج عبر موقع "إنتسغرام" مؤكداً رفضه الخروج من برشلونة وسعادته في النادي ورغبته بالمواصلة، بينما كانت عدة تقارير قد أوردت اسمه ضمن صفقة المهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز الذي تحلم إدارة برشلونة بحسم صفقة ضمه في الأيام المقبلة.