آلان شيرر: دافيد سيلفا من أفضل لاعبي "البريمييرليغ"

time reading iconدقائق القراءة - 2
دافيد سيلفا يحمل كأس الدوري الإنجليزي الممتاز بعد تتويج "مانشستر سيتي" باللقب عام 2019 - Action Images via Reuters
دافيد سيلفا يحمل كأس الدوري الإنجليزي الممتاز بعد تتويج "مانشستر سيتي" باللقب عام 2019 - Action Images via Reuters
دبي -الشرق

في 30 يونيو 2010 أعلن "مانشستر سيتي" أنه توصل إلى اتفاق مع "فالنسيا" لضم دافيد سيلفا. وفي 14 يوليو 2010 أكمل "السيتي" الصفقة، ليصبح سيلفا المتوّج بكأس العالم في السنة ذاتها مع المنتخب الإسباني، لاعباً لـ"السيتيزنز" بعقد يمتد 4 سنوات.

حمل لاعب الوسط المهاجم الرقم 21، وهو الرقم نفسه الذي كان يرتديه مع "فالنسيا" والمنتخب الإسباني، وبدأ كتابة اسمه في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.

مرت 10 سنوات منذ دخول سيلفا إلى "ملعب الاتحاد"، ليعلن في يونيو من عام 2019 أن الموسم الحالي هو آخر موسم له مع "السيتي"، من دون أن يحدد وجهته المقبلة.

مسيرة ناجحة في مانشستر تكللت بـ4 ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز وعدة ألقاب محلية، من دون أن يتمكن من الفوز بدوري أبطال أوروبا، ولكنه توج بطلاً للعالم عام 2010 مع المنتخب الإسباني، وبطلاً لأوروبا مرتين (2008-2012).

"عندما نتكلم عن أفضل اللاعبين الوافدين إلى الدوري الإنجليزي، فدافيد سيلفا هو واحد من بين الأفضل.. إذا لم يكن الأفضل". هكذا كتب النجم الإنجليزي السابق آلان شيرر في مقال له نشرته يومية "ذا صن".

شيرر كتب أن في "أرسنال" تيري هنري، أما في "مانشستر يونايتد" فهناك إريك كانتونا، وسيرجيو أغويرو في "مانشستر سيتي"، ومن دون شك أن النجم الإسباني يصنّف في الفئة  ذاتها معهم.

وأضاف أن "من المستحيل ألا نثني على قدرات سيلفا وما فعله للسيتي، بـ4 ألقاب للدوري ولقبين في كأس الاتحاد"، مؤكداً أن "اللاعب الإسباني دخل تاريخ النادي".

ولفت إلى أن الأمر لا يقتصر على ما قدمه لـ"السيتي"، بل ما جلبه إلى الدوري الممتاز من ناحية الأسلوب، من دون أن ننسى أيضاً أن لديه 120 مباراة دولية، وفاز بكأس العالم واليورو"، وتابع: "إذا عادت كرة القدم، فسيكون من المؤسف أن ينتهي مشواره من دون مشجعين في الملعب، آمل أن يتمكن من لعب المباريات التسع المتبقية في الدوري، ولكن من المحزن أن الجماهير لن تكون قادرة على توديعه، وأن تقول له شكراً على كل ما قدمه لناديهم".