روما-الشرق
أشعل قائد نادي يوفنتوس الإيطالي جورجيو كيليني حرب تصريحات في إيطاليا، مع اقتراب إصدار كتابه الجديد "أنا جورجيو" الذي يتضمن سيرته الذاتية في ملاعب كرة القدم، والذي نشرت صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية أجزاءاً منه.
ويحمل كتاب كيليني الجديد بعضاً من كواليس مسيرته الرياضية، وعلاقته المتوترة مع بعض اللاعبين، والتي وصلت إلى حد المشاحنات ولم يتردد حتى في ذكر أسمائهم.
وهاجم كيليني في كتابه الجديد زميله السابق ماريو بالوتيلي، قائلاً: "أرى أن ماريو شخص سلبي، ولا يحترم المجموعة التي يتواجد فيها"، وواصل هجومه قائلاً: "في كأس القارات في البرازيل 2013 لم يقدم المساعدة، واستحق مني صفعتين على الوجه آنذاك".
ولم يكن بالوتيلي الوحيد الذي طالته سهام كيليني، إذ هاجم زميله الأسبق البرازيلي فيليبي ميلو، قائلاً: "كان أسوأ من بالوتيلي"، مضيفاً: "لا أستطيع تحمّل الأشخاص الذين لا يحترمون زملاءهم وفريقهم".
وأضاف: "دائماً في مشاحنات معه، وأحياناً أخرى كنا على وشك القتال فيما بيننا، كان بمثابة تفاحة فاسدة داخل الفريق".
وكشف كيليني أيضاً عن كرهه لزميله الأرجنتيني غونزالو هيغواين، عندما كان لاعباً في نابولي، مشيراً إلى أن علاقتهما "أصبحت جيدة بعد التحاقه بالسيدة العجوز".
وقال كيليني: "عندما قابلت غونزالو أدهشني كثيراً، فالمهاجمون يتّسمون عادة بالأنانية، ولكنه ليس كذلك، فهو شخص كريم ومرح، ويظهر أفضل ما لديه بمجرد شعوره بالحب".
وواصل كيليني تصريحاته النارية التي طالت أندية منافسة، مؤكداً كرهه الكبير لنادي "إنتر ميلان" وأن "الجماهير ستتفهم موقفه".
وفي سياق متصل، أكد قائد اليوفي أن "علاقته قوية بلاعبي الإنتر"، لافتاً إلى تلقيه رسالة من أسطورة "الإنتر" الأرجنتيني خافيير زانيتي، بعد تعرضه لكسر في ركبته.
ولم تمر تصريحات كيليني مرور الكرام على زميله السابق ماريو بالوتيلي الذي رد عليها عبر حسابه في "إنستغرام" قائلاً: "على الأقل لديّ الشجاعة والأمانة لقول الأشياء في وجوه الناس".
وأضاف مهاجم "بريشيا" الحالي في رده على كيليني: "كانت لديك فرص كثيرة منذ عام 2013، لتتصرف كرجل حقيقي، ولكنك لم تفعل، لذا من يعرف ما ستقوله مستقبلاً عن زملائك الحاليين، أنت قائد غريب بالفعل".
وأنهى بالوتيلي رده على قائد "اليوفي" قائلاً: "إذا كان ما قلته يعني أنك بطل، فأنا لا أفضل أن أكون كذلك، لم أُقلل من احترامي أبداً لقميص منتخب إيطاليا".
أما البرازيلي فيليبي ميلو، فلم يتأخر هو الآخر في الرد على كيليني، وقال لصحيفة "لغزيتا ديلو سبورت" الإيطالية: "عندما كنت في تورينو، لم أقلل من احترام أي شخص في يوفنتوس، أود أن أعرف تلك الحوادث التي أشار إليها كيليني"، مضيفاً: "أنا لا أكن أي أحترام له".
وقال اللاعب السابق لمنتخب "سيليساو"، إن "كيليني جبان"، مضيفاً: "هو يقول إن بالوتيلي يستحق الصفع على وجهه، وأنني من بين الأسوأ، وأحاول افتعال الشجار، لطالما كان جباناً إذاً، ربما لم يتحمل أنني أقصيته برفقة اليوفي من رابطة الأبطال، عندما كنت لاعباً في غلاتا سراي التركي".
وأكد ميلو أن تصريحات كيليني لها هدف آخر، قائلاً: "ربما يشعر بالمرارة لأنني أشجع إنتر ميلان، وهذا الفريق فاز بكل شيء، كما أنني فزت مع البرازيل على إيطاليا التي كان يلعب معها كأس القارات بثلاثية من دون رد، بينما كيليني لم يحرز أي لقب على الصعيد الدولي".
