
أصدرت الحكومة الفرنسية مرسوماً يسمح لـ"رياضيي النخبة" في البلاد باستئناف تدريباتهم وفق شروط صارمة، وتشمل الفئة المختصة أيضاً أصحاب الميداليات الأولمبية.
وينص المرسوم الذي يمثل الخطوط العريضة للتخفيف من العزل الصحي المطبق في البلاد بسبب فيروس "كورونا" المستجد، على أنه "يمكن للرياضيين المسجلين في قوائم المستويات العليا، والرياضيين الواعدين والرياضيين المحترفين، التدرب في منشآت رياضية مغلقة، باستثناء أولئك الذين يمارسون الرياضات الجماعية والقتالية".
وأشار المرسوم الحكومي إلى أنه "بالنسبة إلى هذه الأنشطة، لا يطبق الحد الأقصى للتجمعات والمحدد في 10 أشخاص".
وستقوم وزارة الرياضة بنشر العديد من الكتيبات للرياضيين الهواة وأصحاب المستوى العالي لتحديد الظروف التي يمكنهم فيها ممارسة الرياضة.
وكانت وزارة الرياضة الفرنسية أعلنت نهاية الأسبوع الماضي، أنه سيعاد تدريجياً فتح مراكز التدريب الرفيعة المستوى، مضيفة أن الأمر قد "يستغرق ما بين بضعة أيام وأسبوعين".
ومنذ بدء الحجر الصحي، قبل شهرين، كان يتعين على "رياضيي النخبة" الالتزام نظرياً بالقواعد ذاتها التي يتبعها جميع الفرنسيين والتدرب في المنزل، أو بحد أقصى لمدة ساعة واحدة يومياً في محيط مساحته كيلومتر واحد من محل إقامتهم.
وارتفعت أصوات داخل الاتحادات الرياضية من أجل منحها استثناءات والسماح لرياضييها بالتدريب في ظروف أفضل.




