
كشفت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، في بيان رسمي، عن خُطة عودة الحياة لكرة القدم، عن طريق استئناف أندية الدرجتين الأولى والثانية للتدريبات الفردية خلال هذا الأسبوع، بعد أكثر من 6 أسابيع على إيقاف النشاط الكروي على إثر تفشي فيروس كورونا.
وأشارت الرابطة إلى أن الخُطة الموضوعة تهدف لاستكمال ما تبقى من مُباريات في الدوري الإسباني لكرة القدم بداية من يونيو المقبل.
وأكدت رابطة "الليغا" أن جميع الأندية ستكون مُجبرة على الالتزام بمجموعة من الضوابط التي وضعها المسؤولون، وتمت المصادقة عليها من طرف اللجان الصحية والرياضية في إسبانيا، بهدف الحفاظ على سلامة اللاعبين وكل الفاعلين في الأندية.
وألمح عدداً من التقارير الإعلامية مؤخراً إلى أن مسؤولي رابطة الدوري الإسباني اتفقوا مع اتحاد اللاعبين الإسبان، على ملامح خُطة للعودة إلى التدريبات الجماعية في أوقات متفاوتة.
إجراءات مٌشددة
وأشارت التقارير إلى أن الخُطة الموضوعة من طرف رابطة "الليغا" تسعى إلى استئناف التدريبات الجماعية بصورة طبيعة بداءً من يوم 18 يوليو المقبل.
وحفاظا على سلامة الجميع، سيتم إلزام اللاعبين بالذهاب مُباشرة إلى منازلهم للاستحمام، بعد انتهاء التدريبات، مع إلزامهم بتعليمات التباعد الاجتماعي، كما سيكون ممنوعاً عليهم دخول غرفة تغيير الملابس.
وشرعت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم "الليغا" في إجراء مجموعة من اختبارات الكشف عن فيروس كورونا المستجد بين اللاعبين والأطقم التدريبية للأندية، انطلاقاً من الأسبوع الماضي، في أفق التمهيد للعودة إلى التدريبات.
خطة طبية معتمدة
وكانت الحكومة الإسبانية قد وافقت على الخُطة الطبية المُعتمدة من طرف رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، في أفق العودة لاستئناف النشاط الكروي، إذ سيتم الوقوف على كل الجوانب الصحية والطبية لكل الأندية المزاولة في الدوري الإسباني.
وبالتنسيق مع المجلس الرياضي الأعلى في إسبانيا، تم اعتماد مجموعة من الشروط الواجب تنفيذها حتى يتم السماح للأندية بالعودة للتدريبات، وأهمها البدء بتدريبات فردية في أماكن مفتوحة، مع الالتزام بارتداء القفازات والكمامات.
وأوصت الجهات الطبية المسؤولة على ضرورة اعتماد مبدأ التباعد الاجتماعي بين كل الفاعلين في الأندية الكروية بإسبانيا، وذلك لإنجاح خُطة العودة.




