دبي-وكالات
في ظل توقف المنافسات الرياضية حول العالم، فإن الكثير من مشاهير الرياضة باتوا يتحدثون عن تفاصيل حياتهم الخاصة والتجارب التي مروا بها في طريق الصعود إلى القمة.
لم يكن وصول الصربي نوفاك جوكوفيتش المصنف أول عالمياً في لعبة التنس، إلى ما هو عليه الآن سهلاً، حيث تحدث الرقم واحد عن ما مر به، خاصة وأنه وصل في مرحلة ما من مسيرته إلى التفكير في إنهاء مسيرته الرياضية، حسب تصريحاته.
ويعود تفكيره في الاعتزال إلى عام 2010، لمعاناته أمام غريميه روجيه السويسري روجر فيدرر والإسباني رافاييل نادال الذين كان يسيطران تماماً على كل البطولات الكبرى، فيما كان يصعب على جوكوفيتش منافستهما في تلك الفترة.
وفي عام 2008 تمكن لاعب التنس الصربي في الفوز بأول بطولة كبرى له في أستراليا، ولكنه تعرض لخسارة قاسية في بطولة رولان غاروس الكبرى في فرنسا في عام 2010 حيث خسر أمام النمساوي يورغان ملتسر في ربع النهائي رغم أنه كان متقدماً بمجموعتين في اللقاء.
قال جوكوفيتش في مقابلة مع شبكة "سكاي سبورتس" الإيطالية "كانت الخسارة صعبة جداً عليّ من الناحية النفسية، بكيت كثيراً بعد خروجي، كانت لحظة سيئة، أردت اعتزال كرة المضرب لأن الدنيا أصبحت سوداء في عيني".
وتابع المصنف الأول على العالم في كرة المضرب حالياً "كنت قد توجت في استراليا عام 2008، مصنفاً ثالثاً عالمياً لكني لم أكن سعيداً، كنت أعرف انه بمقدوري تقديم الافضل، لكني خسرت المباريات الأهم أمام فيدرر ونادال".
وبخصوص الدروس التي استفاد منها جوكوفيتش في مسيرته بعد خسارته أمام ملتسر قال الصربي "منذ تلك اللحظة شعرت بأني تحرّرت، زال الضغط عني وبدأت العب بشراسة أكبر، فكان المنعطف".
وبعد تلك الخسارة التي كادت تدفعه إلى ترك اللعبة، أحرز جوكوفيتش ثلاثة ألقاب كبرى في عام 2011 واصبح الآن على بعد ثلاثة من الرقم القياسي للسويسري فيدرر (20) واثنين من الاسباني نادال.
