loading

أنفيلد

أنفيلد

ليفربول يُخفّض سعة ملعبه لعدم الانتهاء من تطوير المدرجات

سيبدأ ليفربول لعب مبارياته داخل الديار هذا الموسم بسعة مخفضة في ملعب أنفيلد بسبب العمل على إعادة تطوير مدرج أنفيلد رود. كان من المقرر الانتهاء من المدرج الجديد البالغ قيمة تجديده 80 مليون جنيه إسترليني في بداية أغسطس مع 7000 مقعد إضافي مما يزيد السعة إلى حوالي 61 ألف مقعد، ومع ذلك لن يتم انهاء الأشغال في الوقت المحدد حيث من المنتظر أن تكون عملية الافتتاح الجديدة في شهر أكتوبر بحسب ما كشف عنه موقع "أتلتيك". ستكون المباراة الأولى لليفربول على أرضه هذا الموسم ضد بورنموث يوم السبت 19 أغسطس كما هو مخطط لها، لكنّ الجزء العلوي من المدرج الجديد سيظل مغلقاً خلال تلك المباراة، وسيتم تخفيض سعة الملعب إلى 51 ألف مشجع أقل من العدد الحالي البالغ حوالي 54 ألف مشجع. سيتم تحويل جميع حاملي التذاكر الموسمية في الطبقة العليا من الجناح الجديد إلى مكان آخر في الملعب، وتتمثل الخطة في زيادة السعة بشكل تدريجي لتصل إلى 61 ألف بحلول عطلة أكتوبر الدولية. وقال أندي هيوز العضو المنتدب لليفربول: "مشروع البناء كان طموحاً للغاية ومعقداً منذ البداية. لسوء الحظ المستوى العلوي من مدرج أنفيلد رود ليس جاهزاً تماماً لمباراة بورنموث وبالتالي سيعمل المقاول الرئيسي باكنغهام مع فريق الترخيص التابع لمجلس مدينة ليفربول لتقديم عملية افتتاح مرحلية". "كما هو الحال مع أي مشروع بناء كبير معقد بهذا الحجم، هناك دائماً العديد من المتغيرات والتحديات على طول الطريق". وختم حديثه: "نحن نقدر صبر الجميع وتفهمهم أثناء عملنا خلال الأسابيع القليلة المقبلة لإكمال هذا البرنامج ولا يسعنا الانتظار حتى يكون ملعب آنفيلد رود الجديد الرائع مفتوحاً بالكامل للجماهير". اقرأ أيضاً

date