نجمة التنس التونسية السابقة سليمة صفر خلال مشاركتها في بطولة دبي - 19 فبراير 2007 - REUTERS

Resize text
Facebook Icon
Twitter Icon
WhatsApp Icon

نجمة التنس التونسية السابقة سليمة صفر: مدربي اغتصبني

شارك القصة
Facebook Icon
Twitter Icon
WhatsApp Icon
باريس
Resize text

أكدت لاعبة التنس التونسية السابقة سليمة صفر، في مقابلة طويلة مع صحيفة "ليكيب"، إنها تعرضت للاغتصاب مذ كانت في الـ12والنصف من عمرها من قبل مدربها الفرنسي ريجيس دو كاماريه، المحكوم عليه عام 2014 بالسجن 10 سنوات بتهمة الاغتصاب.

روت سليمة للصحيفة "عندما كانت بعمر الثانية عشرة والنصف، تعرضت للإيذاء من قبل ريجيس دو كاماريه"، لمدة "ما يقرب من 3 سنوات".

وحُكم على دو كاماريه بتهمة الاغتصاب المشدد لطالبتين قاصرتين. شهدت 26 لاعبة سابقة، بينهن المصنفة ثانية فرنسياً سابقاً إيزابيل دومونجو، ضده بتهم الاعتداء الجنسي والاغتصاب.

على طريق العودة من مطار بوردو بعد قدومها من تونس، "كانت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، توقف بجانب الطريق وبدأ يلمسني"، بحسب ما تقول صفر "في تلك اللحظة، لم أكن أعرف ماذا يحدث، لم أفهم شيئاً على الاطلاق".

وتابعت سليمة صفر البالغة راهناً 46 عاماً "كنت مشلولة، ولم استطع الحراك. أعتقد أنها كانت طريقة لمعرفة ما إذا كنت سأتفاعل أم لا. كنت تحت الصدمة، وكأنك تصل جهاز كومبيوتر 220 فولتاً على قوّة 550. تصبح مشلولاً".

وأردفت: "تابعنا مسارنا ووصلنا إلى منزله في وقت متأخر. كانت ابنته في الغرفة، نمت على سرير الأريكة في الطابق السفلي. بعد ساعة أو ساعتين استيقظت وهو يلمسني. ثم تحول الأمر من اللمس إلى الاغتصاب، بسرعة".

لم تخبر سليمة أحداً لسنوات، ذهبت إلى إنجلترا وأخيراً "قررت ألا يكون لدي مدرب".

وتابعت صفر "استغرقني الأمر 25 سنة لأقر بذلك لنفسي، ثم 35 عاماً لأقول ذلك علناً. أرفع القبعة لإيزابيل دومونجو وكل السيدات اللواتي تحدثن. أتفهم ألا يتحدثن، وعلينا القيام بذلك عندما نشعر به".

وفي وقت محاكمات دو كاماريه، أكدت صفر إنها "وقعت في حالة اكتئاب حقيقي".

وأضافت "قال لي والداي وأقاربي: لحسن الحظ، أنت قوية، ولن تسمحي بحدوث ذلك. لا تتخيلوا الأذى في كل مرة كنت أسمع ذلك، العار الذي كنت أشعر به. أكد لي هذا الأمر بشكل غير مباشر مدى جبني وضعفي. عشت هذا طوال المحاكمة. الجحيم. كانت لدي أفكار مظلمة".

وتحدثت صفر التي امتدت مسيرتها بين عامي 1993 و2008، للمرة الأولى عن الصدمة التي تعرّضت لها لطبيبتها النفسية، وتروي كيف "استلقيت على الأريكة وبقيت أبكي 48 ساعة".

وبلغت سليمة نادي أفضل 100 لاعبة عام 2001، لكن "في كل مرة كنت أقترب من فوز كبير، كنت أصبح مشلولة".