لويس إنريكي: ارتكبت أخطاء... ولا أصلح لأدرب منتخب البرازيل

أقرّ لويس إنريكي، المدرب السابق لمنتخب إسبانيا، بارتكابه "أخطاء كثيرة" خلال كأس العالم 2022، لكنه شكا تلقيه انتقادات من "حشرات ونسور تستغلّ لحظة مجد". واعتبر أنه لا يصلح ليكون مدرباً لمنتخب البرازيل، معرباً عن أمله بالعمل في الدوري الإنجليزي.

خرج منتخب إسبانيا من ثمن نهائي مونديال 2022، بخسارته بضربات الترجيح أمام المغرب، بعد تعادلهما سلباً في الوقتين الأصلي والإضافي.

تطرّق لويس إنريكي إلى الانتقادات التي وُجّهت إليه، قائلاً: "عندما تكون منغمساً في كرة القدم الاحترافية، لا يمكنك أن تثير إعجاب الجميع. عندما تكون مدرباً، فإنك تتحكّم بالمعلومات أكثر بكثير من الصحافي أو المشجع. عليك اتخاذ قرارات لقبول النتائج. استناداً إلى النتائج (التي تحققها)، ستتلقى (أسلوب) تعامل أو آخر، عادل أو جائر. أعرف ما يجب أن أفعله وماذا أريد أن أفعل".

وأشار إلى أنه كان "محبوباً كثيراً" وتلقى "مودة غير مشروطة من المشجعين" بعدما تواصل معهم مباشرة على الإنترنت، خلال كأس العالم 2022، وتابع: "ما يروّجون له على وسائل الإعلام يختلف عن الواقع. كانت تجربة إيجابية جداً". لكنه استبعد تكرارها.

"لحظة مجد الحشرات والنسور"

لويس إنريكي رفض انتقادات بأنه افتقر إلى "خطة بديلة" خلال المونديال، قائلاً: "الحشرات والنسور تستغلّ لحظة مجد. أنا راضٍ جداً عمّا فعلته. ارتكبت أخطاء كثيرة. اتخذنا القرارات التي وجب علينا اتخاذها. لست مهتماً بهذه السجالات".

وذكر أنه "لم يتابع" المباراتين اللتين خاضهما منتخب إسبانيا في تصفيات بطولة أوروبا "يورو 2024"، إذ كان في جنوب إفريقيا. وأضاف: "تدرك أن الأمور مختلفة، عندما لا تكون. كل فرد يبحث عن مساره".

الدوري الإنجليزي والبرازيل

وكشف أنه يتابع "الدوري الإنجليزي الممتاز، لأنني أرغب في العمل بإنجلترا"، مضيفاً: "أتابع الدوري الإنجليزي أكثر من ذاك الإسباني. في الدوري الإسباني أتابع الفرق الكبرى".

واستبعد العمل في إنجلترا في يونيو المقبل، لافتاً إلى أنه مستعد للتوقيع مع فريق قادر على الفوز بألقاب. واستدرك: "هذا لا يعني ألا أعمل في إسبانيا".

لويس إنريكي ذكر أنه تلقى "عروضاً من منتخبات، لا من فرق"، وتابع: "لا أستبعد ذلك. يجب أن يكون منتخباً قوياً جداً كي أقبل" تدريبه.

سُئل عن احتمال أن يدرب منتخب البرازيل، فأجاب: "ثمة منتخبات كثيرة تبحث عن مدرب. لا أعتقد بأنني أصلح لأكون مدرباً لمنتخب مثل البرازيلي... لم يتصل بي أحد من البرازيل".

اقرأ أيضاً: