لا يمس في ريال مدريد.. كامافينغا أحد جنود أنشيلوتي في الكلاسيكو

قرر كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، إراحة لاعب الوسط الفرنسي إدواردو كامافينغا خلال مواجهة الديربي أمام أتليتيكو، السبت الماضي، ليكون بكامل جاهزيته لكلاسيكو الكأس ضد برشلونة، بعدما أصبح أساسياً في تشكيلة المدرب الإيطالي.

ولعب النجم الفرنسي 13 مباراة متتالية في التشكيلة الأساسية،ما يجعله في موقع قوة للمشاركة في الكلاسيكو أمام برشلونة في ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا على ملعب سانتياغو بيرنابيو.

تصريحات المدرب أنشيلوتي حول كامفينغا وأدائه فوق أرضية الميدان، تجعله لاعباً غير قابل للإستبدال في تشكيلة الملكي، وفقاً ليومية "آس" اإسبانية.

ولعب كامافينغا في عدة مراكز مع ريال مدريد هذا الموسم، إذ شارك كمحور ارتكاز وكظهير أيسر ولعب أدواراً مختلفة في وسط الميدان، وقدم مستويات لافتة في كل المراكز.

وجاءت مباراة الديربي ضد أتليتيكو مدريد بين معركتين قويتين، الأولى أمام نادي ليفربول في دوري الأبطال، والثانية في كلاسيكو كأس الملك أمام برشلونة، ما دفع المدرب أنشيلوتي إلى اعتماد المداورة بين مودريتش وكامافينغا.

وبعد كأس العالم اكتسب كامافينغا زخما جديداً، ومنحت الإصابة التي تعرض لها تشواميني في يناير لاعب رين السابق مكاناً في التشكيلة الأساسية.

من ناحية الأرقام فإن كامافينغا ضاعف تواجده فوق الميدان بشكل واضح، إذ لعب 730 دقيقة في أول 21 مباراة في الموسم، ولكن في المباريات الـ17 بعد كأس العالم لعب كامفينغا 1268 دقيقة.

هناك 3 لاعبين فقط لعبوا اكثر من الفرنسي بعد كأس العالم في قطر، وهم أنطونيو روديغير بـ1455 دقيقة، فينيسيوس جونيور بـ1400 دقيقة وفيديريكو فالفيردي بـ1341.

وبخصوص عدد المباريات التي شارك فيها، فقد ارتفعت نسبة مشاركته أساسياً إلى 76% بعد كأس العالم، إذ لعب 13 من أصل 17 مباراة، مقارنة بـ7 مباريات من أصل 21 (33%) قبل المونديال.