سيسيه مدرب السنغال: سنترك بصمتنا في المونديال

time reading iconدقائق القراءة - 2
مدرب السنغال أليو سيسيه - رويترز
مدرب السنغال أليو سيسيه - رويترز
دبي-الشرق

تمكن المنتخب السنغالي تحت قيادة المدرب أليو سيسيه وكوكبة من النجوم المتميزين من تسيد الكرة الإفريقية في الفترة الأخيرة بعد تتويجه لأول مرة بكأس الأمم الإفريقية، والتي أجريت مطلع هذا العام في الكاميرون، ويتطلع منتخب أسود التيرانغا بقيادة نجميه ساديو ماني وخاليدو كوليبالي لمواصلة التألق ولكن هذه المرة على الصعيد العالمي عندما يشارك في كأس العالم المقبلة في قطر.

تصحيح أخطاء 2018

أكد المدرب السنغالي أليو سيسيه في تصريحات نقلها موقع "فيفا+" أن منتخب بلاده سيسعى للاستفادة من دروس المشاركة السابقة عام 2018 في روسيا عندما خرج من الدور الأول بسبب قانون اللعب النظيف حينما تلقى بطاقتين صفراويين أكثر من من منتخب اليابان، وهو ما ضمن تأهل منتخب الساموراي رغم التساوي بـ4 نقاط والتساوي أيضاً في عدد الأهداف المسجلة والأهداف التي تم تلقيها.

كلمة السر

يتواجد المدرب أليو سيسيه على رأس العارضة الفنية للمنتخب السنغالي للعام السابع على التوالي ولكنه أكد أنه لا يشعر على الإطلاق بطول هذه المدة، قائلاً إنه يشعر بأن مهمته بدأت أمس فقط، كما تحدث سيسيه عن سر قوة منتخب أسود التيرانغا مشدداً على أن روح المجموعة والأجواء العائلية داخل المنتخب هي أهم أسرار نجاح التشكيلة على مدار السنوات الماضية، كما عبر سيسيه عن رغبته رفقة لاعبيه في ترك بصمة في مونديال قطر.

خيارات كثيرة

على غرار الكثير من المدربين المشاركين في كأس العالم فإن أليو سيسيه شدد على أن مهمة اختيار اللاعبين تحسباً لبطولة كأس العالم لن تكون سهلة على الاطلاق خاصة في ظل تألق الكثير منهم مع مع أنديتهم، مؤكداً أنه لا ينام إطلاقاً في الوقت الراهن وهذا حتى يكمل مهمة تحديد قائمة الـ26 لاعباً الخاصة بكأس العالم، وسيتم الاعلان عنها يوم الـ11 من نوفمبر الجاري، موجهاً رسالة مباشرة لكل اللاعبين قائلاً إنه سيسعد بعض اللاعبين وسيتسبب في حزن آخرين.

طموح إفريقي

سيكون المنتخب السنغالي ممثلاً للقارة الإفريقية في كأس العالم المقبلة رفقة 4 منتخبات هي تونس والمغرب وغانا والكاميرون، ويرى سيسيه أن هذه المنتخبات قادرة على قول كلمتها في هذا العرس العالمي كما ساند مدرب السنغال تصريحات رئيس الاتحاد الكاميروني صامويل إيتو الذي رشح المنتخبات الإفريقية لصنع المفاجاة والذهاب لأبعد ما أمكن في المنافسة.

تصنيفات