دبي-الشرق
تألق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بشكل كبير مع منتخب بلاده، في المباراتين الأخيرتين أمام ليختنشتاين ولوكسمبورغ، ضمن التصفيات المؤهلة ليورو 2024، ليُؤجل النقاش حول أحقيته في استعادة مركزه مع المدرب الجديد روبرتو مارتينيز.
سجل رونالدو (38 عاماً) ثنائية في شباك لوكسمبورغ مساهماً في الفوز 6-0، أمس السبت، كما سجل هدفين في المباراة السابقة أمام ليختنشتاين، مقدماً نفسه بقوة، على أنه لا يزال قادراً على تقديم الإضافة، رغم تقدمه في السن.
وأشار موقع إذاعة "مونتي كارلو" إلى أن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة، هو هل ينجح رونالدو في فرض مكانته مع جيل جديد يلعب في بطولات أوروبية كبرى، معتبراً أن رونالدو يبدو وكأنه قد استعاد مستواه الذي كان عليه قبل "المونديال" الأخير مع منتخب بلاده.
وأكد روبرتو مارتينيز مدرب البرتغال، بعد الكشف عن قائمته، أن كريستيانو رونالدو متفانٍ للغاية في العمل، ويمتلك خبرة كبيرة، ويُعتبر رمزاً للمجموعة، قائلاً: "أنا لا أنظر إلى العمر".
وأوضح مارتينيز الأسبوع الماضي أن القرارات الرياضية المتعلقة بكرة القدم، ستُتخذ على أرض الملعب، قبل بدء حملة التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية 2024.
وأضاف: "كريستيانو هو قائدنا، من المهم أن تكون قادراً على الاستفادة من هذه التجربة".
من جهته قال برونو فرنانديز مهاجم منتخب البرتغال عن مارتينيز: "لا، إنه مجرد مدرب جديد بأفكار جديدة. لا يوجد هواء منعش على الإطلاق"، وهو ما فسرته الصحافة البرتغالية، على أن هناك تلميحات بشكل غير مباشر، بوجود تساؤلات حول بعض قرارات المدرب، من بينها اعتماده على "الدون" بشكل رسمي.
تصنيفات
