إبراهيموفيتش بعد عودته للسويد: أنا الماضي والحاضر والمستقبل

time reading iconدقائق القراءة - 2
زلاتان إبراهيموفيتش في حصة تدريبية للمنتخب السويدي في سولنا - 21 مارس 2023 - GETTY IMAGES
زلاتان إبراهيموفيتش في حصة تدريبية للمنتخب السويدي في سولنا - 21 مارس 2023 - GETTY IMAGES
دبي-رويترز

عاد المهاجم زلاتان إبراهيموفيتش، الثلاثاء، إلى المنتخب السويدي بعد تعافيه من إصابة في الركبة استعداداً لمواجهة بلجيكا في تصفيات بطولة أوروبا "يورو 2024"، معلناً أنه الماضي والحاضر والمستقبل بالنسبة لفريقه.

وعاد لاعب ميلان البالغ عمره 41 عاماً للملاعب بعد إصابة أبعدته عن المنافسات 14 شهراً، وسجل من ركلة جزاء أمام أودينيزي ليصبح أكبر لاعب سناً يهز الشباك في دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

ويضع زلاتان نصب عينيه الآن العودة للمحافل الدولية عندما تستضيف السويد منتخب بلجيكا يوم الجمعة.

وعندما سأله أحد الصحفيين بشأن ما إذا كان عازماً على قيادة الفريق إلى نهائيات البطولة التي تقام العام المقبل في ألمانيا، قدم إبراهيموفيتش رداً قوياً أعاد إلى الأذهان التصريحات التي اعتاد أن يدلي بها في الماضي.

وقال بابتسامة ساخرة "لو كنت بحالة جيدة واستدعاني المدرب، سأساعده هو والفريق والبلد بتقديم أفضل ما في جعبتي. أعتقد أنك في مثل سني لا تستطيع أن تفكر في المستقبل، تفكر في الحاضر، رغم أنني الماضي والحاضر والمستقبل".

وكشف إبراهيموفيتش، الهداف التاريخي للسويد برصيد 62 هدفاً في 121 مباراة، لكنه لم يهز الشباك دولياً منذ نوفمبر 2015، أنه خضع لثلاث عمليات جراحية في الركبة على مدار 14 شهراً.

وأوضح في مؤتمر صحفي "بصورة أساسية، تورمت ركبتي على مدار 8 أو 9 أشهر لكنه فجأة قبل شهر حدث شيء ما وأصبح كل شيء إيجابيا وكان مصدر الطاقة".

وأضاف "انطلاقاً من تلك النقطة، تمكنا من العمل بصورة أكبر لذا فمن حالة جمود لثمانية أشهر، تمكنت فجأة من الحركة بصورة طبيعية وبعدها حاولت اللعب وأصبح الوضع جيداً".

وارتدى إبراهيموفيتش شارة القيادة في أول مباراة يلعبها أساسياً يوم السبت الماضي أمام أودينيزي، ورغم الإنجاز الشخصي الذي حققه بالتسجيل من علامة الجزاء، فإن خسارة فريقه 3-1 ألقت بظلالها على احتفالاته.

وقال "تشرفت بقيادة الفريق رغم عدم الفوز بالمباراة. كان الوضع ليصبح أفضل لو فزنا بالمباراة، لكن هذا لم يحدث".

لكن اللاعب أبدى امتنانه بالعودة لتقديم أفضل المستويات، وأضاف "ذلك مهم بالنسبة لي لأنني لست هنا لأعمال الخير... أنا هنا لتقديم أفضل مستوياتي وتحقيق النتائج. آمل أن أواصل القيام بذلك، دون أن أعاني من مشكلات صحية".

تصنيفات