أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الألماني توماس باخ أن التكاليف الإضافية التي ستتحملها هيأته الرياضية، من جراء تأجيل الألعاب الأولمبية التي كانت مقررة في العاصمة اليابانية طوكيو الصيف المقبل، ستصل إلى "800 مليون دولار".
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قررت بالتعاون مع الحكومة اليابانية في شهر مارس الماضي، تأجيل الألعاب الأولمبية التي كان مقرراً انطلاقها في تموز المقبل، بعام إضافي بسبب تفشي وباء "كورونا".
وقال باخ في مؤتمر صحافي عقب اجتماع اللجنة التنفيذية: "نتوقع تحمل تكاليف تصل إلى 800 مليون دولار، في الجانب الذي يخص اللجنة الأولمبية في تنظيم ألعاب طوكيو 2020 المؤجلة".
وأضاف باخ أن "650 مليون دولار ستذهب لتنظيم الألعاب العام المقبل، و150 مليون دولار لدعم الاتحادات الدولية واللجان الأولمبية الوطنية، في ظل الأزمة المالية التي تسبب فيها كوفيد 19، المنتشر حول العالم".
ورفض باخ التكهن بتأجيل محتمل آخر للألعاب إذا استمرت جائحة "كورونا" في الانتشار العام المقبل، وقال: "نعمل الآن مع الأطراف كلها من أجل نجاح أولمبياد طوكيو في العام المقبل، وإقامة الألعاب في بيئة آمنة للمشاركين جميعاً"، مضيفاً أنه "يبقى أكثر من عام على افتتاح الألعاب المؤجلة، ولا يجب أن نغذي التكهنات بشأن أي تطورات مستقبلية".
ولم تتضمن الأرقام التي أعلنها باخ أي تكاليف ستتحملها اللجنة المنظمة لألعاب طوكيو والحكومة اليابانية، بسبب تأجيل الأولمبياد لمدة 12 شهراً.
من جهتها، لم تحدد اللجنة المنظمة لـ "أولمبياد طوكيو" قيمة الخسائر المترتبة عن التأجيل، وقال مديرها التنفيذي توشيرو موتو، في مؤتمر صحافي افتراضي اليوم الجمعة إنه «في الوقت الحالي لا يمكننا تقدير التكلفة الإجمالية التي ستترتب على التأجيل (..) إنه عمل في إطار التنفيذ».
