دبي -الشرق
شكّل انتقال النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا من برشلونة الاسباني إلى باريس سان جيرمان الفرنسي سنة 2017، حدثاً مدّوياً في عالم كرة القدم، خصوصاً وأنه كلّف خزينة النادي الفرنسي 222 مليون يورو، لتصبح الصفقة القياسية الأعلى في سوق انتقالات اللاعبين.
وعلى الرغم من تألقه اللافت، إلا أن نيمار، الذي يحصل على راتب سنوي ضخم يقدّر بـ37 مليون يورو، تعرض للعديد من الإصابات، غاب بسببها عن بعض المباريات الهامة للفريق، مثل مواجهتيّ ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية الثلاثاء، أن النجم البرازيلي لعب 80 مباراة من أصل 155 منذ انتقاله إلى الفريق الباريسي، وهذا المجموع يمثل 51% فقط من معدل المباريات، بمتوسط 26 مباراة في الموسم الواحد. وبالنظر إلى أن قيمة انتقاله بلغت 222 مليون يورو، وأن الفريق يدفع 37 مليون يورو سنوياً، فإن الحسابات لا تعكس استثماراً مجدياً.
وخلال المواسم الثلاثة التي قضاها مع باريس سان جيرمان، حصل اللاعب على 111 مليون يورو. وعبر معادلة حسابية بسيطة نجد أن نيمار حصل على مليون و400 ألف يورو نظير كل مباراة شارك فيها مع باريس سان جيرمان.
في موسمه الأول، لعب نيمار 30 مباراة فقط من أصل 56 مباراة خاضها الفريق، وفي الموسم التالي لعب 28 مباراة فقط من أصل 55 مباراة.
وفي يونيو 2019، تسبب كسر في الكاحل في انتكاسة أخرى للنجم البرازيلي، ليغيب عن بداية الموسم الحالي الذي لعب خلاله 22 مباراة من أصل 44، قبل أن يتم تعليق المنافسات بسبب تفشي وباء فيروس "كورونا"ط المستجد.
وتفيد العديد من التقارير برغبة اللاعب في العودة مجدداً إلى برشلونة خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
