وسط جدل قانوني.. إلغاء الدوري الهولندي دون تحديد البطل

time reading iconدقائق القراءة - 2
نادي أياكس لن يتوج بطلا للدوري بعد قرار الإتحاد الهولندي لكرة القدم إلغاء الموسم - AFP
نادي أياكس لن يتوج بطلا للدوري بعد قرار الإتحاد الهولندي لكرة القدم إلغاء الموسم - AFP
دبي -الشرق

على رغم التطمينات الأخيرة التي أطلقها رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "ويفا"، ألكسندر تشيفرين، حول استكمال المنافسات المحلية في البطولات الأوروبية؛ إلا أن الإتحاد الهولندي لكرة القدم أعلن رسمياً عن إلغاء منافسات الدوري في الموسم الحالي 2019-2020 بسبب تفشي فيروس كورونا وفي ظل تمديد حالة الطوارئ إلى غاية شهر سبتمبر المقبل. 

ومن بين القرارات التي أعقبت توقيف الدوري الهولندي عدم تتويج أي فريق باللقب في مقابل إلغاء السقوط والصعود أيضاً من وإلى الدرجة الأولى، بحسب بيان اتحاد الكرة الهولندي على تويتر.

ويتصدر فريق أياكس أمستردام الدوري برصيد 56 نقطة بفارق الأهداف عن فريق ألكمار، وهما الفريقان الذين أكدا في وقت سابق أنهما غير مستعدين لإنهاء هذا الموسم.

وأثار قرار إلغاء الدوري كثير من الجدل، إذ أكدت أندية أوتريخت الذي لن يستطع التأهل إلى الدوري الأوروبي، وكامبور، الذي لم يتمكن من الارتقاء إلى الدوري الهولندي الممتاز، وألكمار، الذي يحتل المركز الثاني خلف أياكس، أنهم سيلجأون إلى القضاء ضد القرار، لأنه تضمن عدم وجود بطل للدرجة الأولى والثانية، كما لن يكون هناك هبوط أو ترقية في الدرجتين.

وفي حال وافق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على قرار الإلغاء الذي أعلن عنه الإتحاد الهولندي لكرة القدم، فإن أياكس، متصدر الدوري الهولندي، سيتنافس في الجولة الفاصلة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، ويشارك ألكمار في الجولة التمهيدية.

وأعرب مسؤولو نادي ألكمار عن رفضهم لطريقة توزيع تذاكر المشاركات الأوروبية، خاصة أن الفريق كان ينافس على اللقب وتمكن من التغلب على أياكس في مباراتيهما بالدوري، وكان متفوقاً في فارق المواجهات المباشرة، مع تساويهما برصيد 56 نقطة لكل منهما.

كما جاء في قرار الاتحاد الهولندي للكرة، أن نادي فينورد الذي يحتل المركز الثالث، سيشارك مباشرة في الدوري الأوروبي، فيما يشارك فيليم، في الدور التمهيدي، ما دفع مسؤولي أوتريخت، والذي يتأخر بفارق 3 نقاط عن فيليم الثاني إلى التأكيد أن القرار غير مقبول، وأن الخطوة التالية ستكون الاتجاه لاتخاذ إجراءات قانونية.

وكان رد الفعل الأقوى على قرار الإلغاء الصادر عن الاتحاد، من نادي كامبور، والذي يتصدر دوري الدرجة الثانية لكنه لن يكون قادراً على الصعود للدرجة الأولى. ووصف هانك دي جونج مدرب الفريق، قرار الإلغاء بأنه "أكبر عار في تاريخ الرياضة الهولندية".

وأصبح الدوري الهولندي أول دوري أوروبي يتم إلغاؤه بصفة رسمية بسبب فيروس كورونا، وهي المرة الأولى التي يتم إلغاء الدوري المحلي منذ موسم 1967-1968 

وكان الاتحاد البلجيكي لكرة القدم سبق وأن أعلن إنهاء الدوري وتتويج فريق كلوب بروج باللقب، غير أن القرار لم يتم المصادقة عليه بسبب ضغوطات من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.