لندن -أ ف ب
حصل نادي "مانشستر سيتي" على الضوء الأخضر من مجلس المدينة، لإقامة مباراته أمام ضيفه المتصدر "ليفربول" على ملعب "الاتحاد" في قمة مواجهات الجولة الـ32 من الدوري الإنجليزي الممتاز، على الرغم من مطالبة الشرطة بإقامتها في ملعب محايد.
وقد تشهد المباراة المقررة في 2 يوليو المقبل تنازل "سيتي" عن لقبه في الموسمين الماضيين لمصلحة "ليفربول"، إلا أن "ريدز" قد يتوج اليوم الخميس بلقبه الأول منذ 30 عاماً، في حال فشل "سيتي" في الفوز على مضيفه "تشيلسي".
وقبل استئناف "بريميير ليغ" خلف أبواب موصدة في يونيو الجاري، بعد توقف دام قرابة 3 أشهر بسبب تفشي فيروس "كورونا" المستجد، كانت تلك المباراة ضمن 5 مباريات طالبت الشرطة بإقامتها في ملاعب محايدة، بسبب مخاوف متعلقة بالسلامة.
وتخوفت الشرطة والسلطات المحلية في إنجلترا أيضاً، من تجمع المشجعين خارج ملاعب أنديتهم، في انتهاك لقواعد التباعد الاجتماعي، إلا أن مجلس مدينة مانشستر أعلن الخميس أن المباراة ستقام في ملعب "الاتحاد".
وقال عضو المجلس لوثفور راهمان إن "المجموعة الاستشارية للسلامة التابعة لملعب الاتحاد اجتمعت صباح اليوم، لمناقشة المباراة المقبلة بين مانشستر سيتي وليفربول".
وتابع أنه "بعد مباريات المرحلة الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي أقيمت جميعها خلف أبواب موصدة، أشارت المجموعة الاستشارية للسلامة إلى أنها لا تعترض على إقامة المباراة في ملعب الاتحاد، كما هو مقرر في 2 يوليو".
وفي حال فوز "مانشستر سيتي" على "تشيلسي" مساء اليوم، سيكفي "ليفربول" التعادل أمام كتيبة غوارديولا للفوز بلقبه الأول منذ عام 1990، إذ يتصدر فريق المدرب الألماني يورغن كلوب الترتيب بفارق 23 نقطة عن "سيتي"، قبل 7 مباريات من النهاية.
