
في حادثة غير مسبوقة فشلت تقنية خط المرمى في اعتماد هدف صحيح لفريق شيفيلد يونايتد خلال مباراته ضد أستون فيلا التي انتهت دون أهداف والمؤجلة من الجولة الـ 28، في أول مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد عودته من التوقف بسبب فيروس كورونا.
خلال الشوط الأول وتحديداً في الدقيقة 43 فشل حارس مرمى أستون فيلا أورجان نايلاند في السيطرة على كرة عرضية من ركلة حرة ودخل بالكرة إلى مرماه بعدما اصطدم بزميله كينان ديفيس وتجاوزت الكرة خط المرمى بكامل محيطها، ولكن تقنية خط المرمى لم ترسل أي إشارة لحكم المباراة مايكل أوليفر بأن الكرة تجاوزت الخط ولم يتم احتساب الهدف.
الحكم أمر باستئناف اللعب، مشيراً إلى أن تقنية خط المرمى لم تبلغه بعبور الكرة، وهو ما تسبب في عدم احتساب الهدف، خاصة أن الحكم لم يراجع تقنية الفيديو كذلك، اعتماداً على دقة تقنية خط المرمى التي يبدو أنها محل شك.
بعد الحادثة أصدرت شركة "HawkEye" المزودة لتقنية خط المرمى بياناً اعتذرت فيه عما حصل وشرحت ملابسات الحادثة التي أدت إلى عدم احتساب الهدف بسبب تخلف تقنيتها عن إرسال إشارة إلى حكم المباراة.
وقالت الشركة في بيانها إن "الكاميرات السبع داخل منطقة المرمى كانت محجوبة بشكل واضح عن الحارس والمدافع والقائم"، مشيرة إلى أن هذه الحالة النادرة حدثت للمرة الأولى بعد أكثر من 9 آلاف مباراة منذ استعمال التقنية.
وأكد البيان أنه تم اختبار التقنية قبل انطلاق المباراة، وأنها كانت تعمل بشكل سليم. وعبّرت شركة "HawkEye" عن أسفها بالقول: "نعتذر بدون تحفظ للبريميرليغ، شيفلد يونايتد ولكل من تأثر بهذه الحالة".
وفي تعليقه على ما حدث غرّد نادي شيفيلد يونايتد على حسابه في تويتر ساخراً بعبارة "لم تكن تعمل"، في إشارة إلى تقنية خط المرمى.
ومن الممكن أن يكون هذا الخطأ أحد أسباب عدم تأهل شيفلد يونايتد إلى الدوري الأوروبي أو دوري الأبطال في الموسم المقبل، فالفريق يحتل المركز السادس حالياً في ترتيب البريميرليغ برصيد 44 نقطة.




