"كُورونا" يُهدد مُستقبل رونالدو و3 خُطط لإنقاذه

time reading iconدقائق القراءة - 2
كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس في إحدى مباريات دوري الأبطال - AFP
كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس في إحدى مباريات دوري الأبطال - AFP
دبي -يوسف الشافعي

تُعتبر إيطاليا من أكثر البلدان الأوروبية تضررا من أزمة وباء كورونا، بعدما أوقف الحياة وخلف أزمة اقتصادية خانقة في البلاد، الأمر الذي انعكس على أندية الدوري الإيطالي "الكالتشيو"، وعلى رأسها نادي يوفنتوس، الذي يُعتبر أكثر أندية إيطاليا صرفاً للأموال في السنوات الأخيرة.

وأضحى مصير النجم البرتغالي للسيدة العجوز، كريستيانو رونالدو، من بين أبرز القضايا الشائكة التي تضعها إدارة "البيانكونيري" ضمن أولوياتها، نظرا للراتب السنوي الضخم، الذي يتقاضاه أفضل لاعب في العالم خمس مرات رفقة النادي، والذي يصل إلى 30 مليون يورو بعد خصم الضرائب.

وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية نقلا عن تقارير إعلامية إيطالية، ثلاث خُطط من إدارة النادي لتحديد مصير النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو رفقة السيدة العجوز في المستقبل.

بيع "الدون"

كريستيانو رونالدو, AFP
كريستيانو رونالدو - AFP

وأكدت التقارير الإعلامية الإيطالية، أن إدارة بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم، بدأت تُفكر في بيع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في الميركاتو الصيفي المُقبل، بعد قضائه عامين رفقة الفريق، الذي انتقل إليه صيف 2018 قادما من ريال مدريد، في صفقة قُدرت حينها بـ112 مليون يورو.

وترى إدارة السيدة العجوز بقيادة الرئيس أنييلي، أن الحل الأسهل والأنسب للفريق، هو بيع هداف الفريق كريستيانو رونالدو الصيف المقبل، للتخلص من راتبه الضخم.

ويرتبط كريستيانو رونالدو مع ناديه يوفنتوس، بعقد يمتد إلى غاية صيف سنة 2022، وبذلك لن يُفرط فيه النادي بأقل من 70 مليون يورو، بحسب وسائل الإعلام الإيطالية.

ونظرا لتقدم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في السن، ببلوغه 35 عاماُ، يبدو أن خيارات الأندية الراغبة في ضمه، والقادرة على دفع قيمة انتقاله وراتبه المرتفع، تبدو ضيقة جداَ.

وتسبب فيروس كورونا المستجد في أزمات اقتصادية خانقة للعديد من الأندية الأوروبية، مما سيجعلها غير قادرة على مُجاراة راتب "الدون" المُرتفع.

وبعد بروز أنباء تفكير إدارة النادي الإيطالي في التخلي عن كريستيانو رونالدو، بدأت وسائل الإعلام الإسبانية في الحديث عن إمكانية عودته إلى فريقه السابق ريال مدريد، نظرا للعلاقة الوطيدة التي تجمعه بالنادي ورئيسه فلورنتينو بيريز.

انتظار انتهاء عقده

كريستيانو رونالدو, AFP
كريستيانو رونالدو -  AFP

وأشارت تقارير إيطالية إلى أن الخُطة الثانية التي تُفكر فيها جديا إدارة النادي الإيطالي هي انتظار انتهاء عقد نجم الفريق الأول، كريستيانو رونالدو، بعد عامين فقط، دون التفكير في دخول مفاوضات لتجديده خلال الفترة المُقبلة.

وسيكون رونالدو بانتهاء عقده مع السيدة العجوز قد بلغ الـ37 من العُمر، وبذلك لن تكون إدارة الرئيس أنييلي مُجبرة على تمديد مقامه في تورينو ودفع راتب أعلى مما يتقاضاه حاليا، نظرا للمستويات القوية التي يُقدمها بألوان الفريق.

الخُطة البديلة

مهاجم يوفنتوس كريستيانو رونالدو في التدريبات, AFP
مهاجم يوفنتوس كريستيانو رونالدو خلال التدريبات - AFP

وتضع إدارة النادي الإيطالي خُطة ثالثة أخرى قيد الدراسة، وذلك بالتفكير في التفاوض مع النجم البرتغالي على تجديد عقده لمدة موسم إضافي، ليطول مقام "الدون" في مدينة تورينو إلى غاية صيف 2023، ولكن بشروط مادية جديدة.

وترى إدارة يوفنتوس أن مُقترح تمديد عقد رونالدو سيمر عبر تخفيض راتبهK الذي يُشكل عبئاً كبيرا على ميزانية الناديK في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يجتازها النادي.

وتنتظر إدارة السيدة العجوز مُرور جائحة كورونا الحاليةK لتحديد مصير النجم البرتغالي باعتماد أحد السيناريوهات الثلاثة.

وكان النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قد وافق على قرار إدارة النادي تخفيض رواتب اللاعبين، لمدة 4 أشهر بنسبة 70 في المائة، قصد توفير مبلغ 90 مليون يورو للنادي، لمساعدته على تخطي الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يمر منها.