
اعتذر مهاجم "إنتر ميلان" الإيطالي روميلو لوكاكو، الخميس، لناديه وزملائه، بعد تصريحاته الأخيرة التي زعم فيها ظهور أعراض مريبة، على 23 لاعباً من أصل 25، في إشارة إلى إمكانية إصابتهم بفيروس كورونا، خلال يناير الماضي.
وأثارت تصريحات لوكاكو، جدلاً واسعاً في إيطاليا، لاسيما أن"النيراتزوري" لم يعلن عن إصابة أي من لاعبيه بـ"كورونا".
وأوضح لوكاكو في وقت سابق، أن اللاعبين عانوا من نفس أعراض كورونا، وفي مقدمتها السعال وارتفاع الحرارة، مستدلاً بما حدث في لقاء فريقه بنادي "كالياري"، مؤكداً تعرضه لحمى غير معتادة خلال الإحماء.

وأضاف لوكاكو، أن أحد زملائه لم يستطع إكمال مباراة "كالياري"، وتبين فيما بعد أنه كان يقصد زميله السلوفاكي ميلان سكرينيار، الذي غادر المباراة في الدقيقة الـ17 بعد شعوره بالإعياء.
وبعد الضجة الكبيرة التي أحدثتها تصريحات لوكاكو، اضطر للاعتذار، الذي أكدت تقارير إعلامية إيطالية أنه جاء بعدما تلقى اللاعب توبيخاً من إدارة النادي.
والتحق لوكاكو الذي سيبلغ الـ27 من عمره في مايو المقبل، بـ"إنتر ميلان" مطلع أغسطس الماضي، قادماً من "مانشستر يونايتد" الإنجليزي، بطلب من المدرب روبيرتو مانشيني، في صفقة بلغت 85 مليون دولار بعقد لـ5 أعوام.




