
اختبرت بطولة العالم لسباقات "فورمولا إي" للسيارات الكهربائية سلسلة سباقات افتراضية باستخدام تصميم حلبة موناكو، وأثبتت تشابهها مع الواقع بعد فوز مكسيمليان جونتر سائق بي.إم.دبليو أندريتي بالسباق.
وحلّ ستوفل فاندورنه سائق مرسيدس في المركز الثاني في السباق، متأخراً بفارق 0.7 ثانية على حلبة من الصعب التجاوز عليها في السباقات الواقعية، أما سائق بورشه آندريه لوترر فقد حصد المركز الثالث.
السباق الذي أقيم من أجل التركيز على تأقلم السائقين المشاركين من دول بعيدة، مثل فيليبي ماسا المتواجد في البرازيل، ودون احتساب أي نقاط، شهد حوادث عدة وتم إقصاء صاحب المركز الأخير في كل دورة ليتبقى في النهاية عشرة سائقين في القسم الأخير من السباق.
على خطى "فورمولا وان"

وتسير "فورمولا إي"، التي تقام على مدار تسعة أسابيع متتالية، على خطى سلسلة سباقات أخرى مثل "فورمولا وان" والفئة الأولى في الدراجات النارية، عبر إقامة سباقات افتراضية لسد فراغ إيقاف المنافسات، بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وهي تهدف إلى جمع تبرعات من أجل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" ومكافحة كورونا.
من ناحية أخرى، تنافس متسابقو الألعاب الإلكترونية وآخرون في سباق آخر على أجهزة محاكاة في منازلهم، حيث فاز غراهام كارول بسباق الألعاب الإلكترونية مع فريق إنفيجين فيرجن.
وتتمثل الجائزة الكبرى للمتنافسين في هذه الفئة، في قضاء وقت على الحلبة في سيارة فورمولا إي حقيقية عندما تستأنف السباقات الواقعية من جديد.




