4 لاعبين يعتبرهم فيرغيسون من الطراز العالمي

time reading iconدقائق القراءة - 2
صورة من الأرشيف لعدد من لاعبي مانشستر يونايتد عام 2004 - AFP
صورة من الأرشيف لعدد من لاعبي مانشستر يونايتد عام 2004 - AFP
دبي-محمد شقير

خلال فترة قيادته مانشستر يونايتد التي استمرت منذ عام 1986 حتى عام 2013، درّب السير أليكس فيرغيسون العديد من اللاعبين العظماء الذي سجلوا أسماءهم في تاريخ كرة القدم.

خلال الفترة التي كان فيها فيرغيسون مدرباً، كان مانشستر يونايتد فريق الأحلام الذي يحلم أي لاعب أن يكون ضمن صفوفه الزاخرة بالمواهب.

فيرغيسون درّب مئات اللاعبين في "أولد ترافورد"، من بينهم روي كين، بيتر شمايكل،ديفيد بيكهام، أين روني، ريو فيرديناند، باتريس إيفرا، غاري نيفيل، رود فان نستلروي وغيرهم الكثير والكثير، لكن 4 لاعبين فقط يعتبرهم فيرغيسون من الطراز العالمي.

في كتابه الذي صدر عام 2015 تحت عنوان "LEADING" كشف فيرغيسون عن اللاعبين الـ 4 الذين صنفهم من الطراز العالمي، من دون أن يقلل من أهمية الأسماء الأخرى التي لعبت تحت قيادته.

"أنا لا أقصد الانتقاد أو التقليل من شأن أي من اللاعبين العظماء الذين لعبوا معي خلال مسيرتي التي استمرت 26 عاماً في يونايتد، ولكن كان هناك 4 لاعبين فقط من الطراز العالمي: كانتونا، غيغز، رونالدو وسكولز".

 فيرغيسون خصّ كريستيانو رونالدو بالقول إن "بين الـ4، كان كريستيانو مثل الزخرفة على قمة شجرة عيد الميلاد".

كان فيرغيسون يعرف لاعبيه الـ4 أكثر من أي شخص آخر، ويعتقد أنهم صنعوا الفارق والدليل على ذلك موجود.

"عندما جلبنا كانتونا فزنا بلقب الدوري في الموسم ذاته، كان ذلك بسبب حضوره وقدرته على صناعة وتسجيل الأهداف".

أما بالنسبة إلى ريان غيغز وبول سكولز، فقد وصفهما السير أليكس بالرائعين معتبراً أنه لا يوجد أي لاعب في البريمييرليغ على الإطلاق لعب بالمستوى الذي لعب فيه غيغز وسكولز.

فيرغيسون يعتبر رونالدو مثل ابنه وله فضل كثير عليه.

كان الرقم 7 من أفضل اللاعبين عند المدرب الإسكتلندي الذي قال عنه: "إنه لاعب عبقري".