
يمر نجوم كرة القدم بمراحل صعبة في البدايات. وقبل أن يصل كثير منهم إلى القمة كان عليه الجلوس على مقاعد البدلاء، والقتال لحجز مكان أساسي في الفريق.
بعض هؤلاء النجوم تجاوزوا الأمر سريعًا، والبعض الآخر احتاج فترة طويلة ليحظى بثقة المدير الفني والجمهور.
نرصد في هذا التقرير مجموعة من نجوم اللعبة، الذين جلسوا في بداياتهم على مقاعد البدلاء، ووجدوا صعوبة في اقتحام التشكيل الأساسي:
أندريس انييستا
في موسم 2005/2006، كان النجم الإسباني أندريس إنييستا حبيس دكة بدلاء ناديه برشلونة الإسباني في العديد من المباريات، وأبرزها نهائي دوري أبطال أوروبا أمام آرسنال، الذي شارك فيه إنييستا في الشوط الثاني وساهم في تتويج فريقه باللقب.
وكان إنييستا بديلا للهولندي مارك فان بوميل الذي لعب موسمًا واحدًا بقميص برشلونة قبل الرحيل إلى بايرن ميونيخ الألماني.
كيلور نافاس
بين العامين 2011 و2013، واجه الكوستاريكي كيلور نافاس صعوبة في اقتحام التشكيل الأساسي لفريق ليفانتي الإسباني، ولم يشارك إلا في 10 مباريات خلال تلك الفترة.
حجز نافاس بعد ذلك مكانًا أساسيًا في الفريق، ثم انتقل إلى ريال مدريد، وحقق معه دوري أبطال أوروبا 3 مرات متتالية. ويحمي نافاس حاليًا عرين باريس سان جيرمان الفرنسي.
وكان نافاس بديلا في ليفانتي للحارس الأوروغوياني غوستافو مونوا الذي يشغل حاليًا منصب المدير الفني لفريق لفريق ناسيونال بطل الدوري في أوروغواي.
روبرت ليفاندوفسكي
جلس روبرت ليفاندوفسكي في بداياته مع بوروسيا دورتموند الألماني على مقاعد البدلاء لفترة طويلة. ولم يحظ اللاعب بمكان في التشكيل الأساسي للفريق إلا بعد إصابة المهاجم الأساسي في إحدى مباريات الدوري الأوروبي أمام اشبيلية الإسباني.
تألق ليفاندوفسكي وفاز بثقة المدرب يورغين كلوب، ليبدأ بعد ذلك المهاجم البولندي مشوارًا من التألق مع الفريق قبل الانتقال إلى بايرن ميونيخ في عام 2014.
وكان روبرت ليفاندوفسكي بديلا للمهاجم الباراغوياني لوكاس باريوس الذي ما زال يلعب حتى يومنا هذا في الدوري الأرجنتيني في صفوف فريق جيمناسيا لابلاتا.
كارلوس فيلا
قضى المكسيكي كارلوس فيلا سبعة مواسم من مسيرته في صفوف آرسنال لم ينجح خلالها في التواجد في التشكيل الأساسي للفريق إلا في مباريات قليلة.
وبعد سلسلة من الإعارات قرر فيلا الرحيل بحثًا عن تجربة جديدة. انتقل إلى ريال سوسيداد الإسباني واستمر مع الفريق 6 مواسم تألق خلالها بشكل كبير، قبل أن ينتقل إلى لوس أنجلوس الأمريكي في 2018.
في آرسنال كان فيلا يجلس احتياطيًا للاعب لم يحقق نجاحات كبيرة هو الدنماركي نيكلاس بيندتنر الذي يلعب حاليًا مع أف سي كوبنهاجن.
سيرجيو أغويرو
لم يكن المكسيكي خافيير أغيري المدير الفني لأتليتيكو مدريد يعتمد كثيرا على المهاجم الأرجنتيني سيرجيو أغويرو فور انتقاله للفريق من اندبندنتي. وكان يكتفي بمنح اللاعب الشاب دقائق قليلة في مباريات الدور الأول من موسم (2006-2007).
بعد ذلك، حظى أغويرو بثقة مديره الفني وبدأ في الموسم التالي مشوار التألق في الملاعب الأوروبية.
كان أغويرو يجلس في البداية بديلًا للمهاجم الإسباني ميستا، الذي لم يحظَ بمسيرة كبيرة، ولم يمثّل المنتخب الإسباني الأول إلا في مباراتين فقط.
يان أوبلاك
وجد السلوفيني يان أوبلاك صعوبة كبيرة لحجز مكانٍ في تشكيل بنفيكا البرتغالي بعد انتقاله إليه عام 2010، وبعد 4 إعارات، عاد أوبلاك ليجلس على مقاعد البدلاء مطلع موسم 2013/2014.
وفي منتصف الموسم، وبعد ارتكاب الحارس البرازيلي أرتور مورايس العديد من الأخطاء القاتلة، قرر المدرب البرتغالي الشهير جورجى جيسوس الاعتماد على أوبلاك.
انتقل أوبلاك لاحقًا إلى أتليتكو مدريد الإسباني وأصبح واحدًا من أفضل حراس المرمى في العالم.
كافو
لم يتمكن أسطورة كرة القدم البرازيلية كافو من التألق بقميص فريق ريال سرقسطة في إسبانيا بعد انتقاله إليه عام 1995. عاد اللاعب إلى البرازيل مجددًا ليلعب في صفوف بالميراس. قبل أن يعود إلى أوروبا مجددًا عبر بوابة روما عام 1997 ويرتدي قميص الذئاب ستة مواسم، ثم قميص ميلان خمسة مواسم.
في سرقسطة كان كافو بديلا للاعب ألبيرتو بيلسووي الذي ارتدي قميص المنتخب الإسباني في 17 مباراة دولية بين عامي 1994 و1996.
فيديريكو فالفيردي
النجم الأوروغوياني الصاعد في صفوف ريال مدريد واجه صعوبة كبيرة حين قام الفريق الملكي بإعارته إلى ديبورتفيو لاكورونيا موسم 2017/2018.
لم يشارك فالفيردي في كثير من المباريات أثناء الإعارة، وكان أغلب الوقت يجلس بديلًا للاعب غيليرمي
فرانك ريكارد
تجربة أخرى في ريال سرقسطة كانت من نصيب فرانك ريكارد النجم الهولندي الشهير. وارتدى ريكارد قميص الفريق موسم 1987/1988 على سبيل الإعارة من سبورتينغ لشبونة البرتغالي.
وجد ريكارد صعوبة في المشاركة أساسيًا مع سرقسطة ولم يلعب إلا 11 مباراة فقط. انتقل بعد ذلك إلى ميلان الإيطالي وأصبح من أبرز نجوم الفريق.
في سرقسطة كان ريكارد بديلًا للاعب خوسي ماريا لومبريراس.




